ستكون صدارة مجموعتي الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي هدفا مشروعا لاربعة اندية عربية في الجولة الثانية والتي تنطلق السبت.
وتشهد المجموعة الثانية مباراتين تجمع الأولى حرس الحدود المصري بمضيفه زاناكو الزامبي فيما يلتقي الصفاقسي التونسي على ملعبه الفتح الرباطي المغربي، في حين يواجه الهلال السوداني الأحد اس فان النيجري فيما يحل الاتحاد الليبي ضيفا على دجوليبا المالي ضمن منافسات المجموعة الاولى.
ويستضيف ملعب الطيب المهيري بصفاقس المواجهة العربية- العربية الوحيدة في الجولة حيث يستقبل الصفاقسي العائد بنقطة من لقائه في الجولة الأولى أمام مضيفه حرس الحدود بالتعادل السلبي، متصدر المجموعة الفتح الرباطي الذي نجح في التغلب على زاناكو الزامبي بهدف.
ويطمح أصحاب الأرض والساعين للتتويج باللقب الثالث في البطولة بعد عامي 2007 و2008 الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور واستثمار النتائج الجيدة للفريق في الدوري المحلي وتصدره قائمة الترتيب بجانب فرق النجم الساحلي، الملعب والترجي لتحقيق الفوز وانتزاع صدارة المجموعة.
ويعود لتشكيلة الصفاقسي في مباراة السبت الثلاثي أمير الحاج مسعود وأمين عباس وحمزة يونس الذين غابوا عن لقاء الحرس بالاسكندرية.
وعلى الجهة المقابلة سيكون الفتح الرباطي الذي نجح في الاطاحة بالملعب المالي حامل اللقب في الدور الثالث في اختبار حقيقي، واعتبر الحسين عموتة مدرب الفتح في تصريحات عقب الفوز على زاناكو في الجولة الأولى أن "فريقه لم يضع ضمن اجندته الفوز بالبطولة" مشيرا الى أنهم يؤدون كل مباراة بهدف بذل الجهد والبحث عن الانتصار لافتا الى أنه "في حال خسارة أي مباراة فلا يمكن إلقاء اللوم على أحد".
ويأمل عموتة الاستفادة من المعنويات الجيدة للاعبيه بعد تأهل الفريق الى الدور ربع النهائي في مسابقة كأس المغرب على حساب شباب هوارة 1-صفر وفوزه على أولمبيك خريبكة في الدوري 2- 1 لتقديم أداء جيد.
وضمن المجموعة ذاتها يرغب حرس الحدود الساعي لاحراز اول لقب للاندية المصرية في البطولة في محو الصورة المهتزة التي ظهر بها مؤخرا في الدوري المحلي حينما يحل ضيفا على زاناكو الزامبي، ولم يعرف الحرس طعم الفوز في ثلاث مباريات متتالية خاضها في الدوري المصري وهو يطمح تعويض الجماهير نقاط تعادله في الجولة الأولى أمام الصفاقسي.
بيد ان مهمة الفريق المصري على ملعب الغروب بلوساكا لن تكون سهلة بعد أن رفع ويدسون نيريندا المدير الفني لزاناكو راية التحدي وبدا أكثر تفاؤلاً بانتراع أول ثلاث نقاط لفريقه وقال "المباراة لن تكون سهلة.. فريق الحرس يشارك للمرة الثالثة على التوالي في هذا الدور.. وهذا يدفعنا لبذل المزيد من الجهد لحصد النقاط".
ويعول نيريندا على نتائج فريقه الجيدة على ملعبه وقال "نؤدي بشكل أفضل على ملعبنا..هذا الأمر يمنحنا دافعا اضافيا لكي نلعب من أجل الفوز".
ولم يخسر زاناكو في اربع مباريات خاضها على ملعبه في الموسم الحالي في مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد، حيث تغلب على فريقي الضرائب الاوغندي 4-صفر وأسيك ابيدجان العاجي 1- 0 وتعادل مع وفاق سطيف الجزائري 2-2 في الأبطال قبل تحوله لمسابقة كأس الاتحاد حيث فاز على إنيمبا النيجيري 4-صفر.
وفي المجموعة الأولى يتطلع فريق الهلال الممثل الوحيد للكرة السودانية الحفاظ على الصدارة بعد فوزه خارج قواعده على الاتحاد الليبي 2- 1 حينما يستضيف على ملعبه بام درمان الأحد فريق الجيش النيجيري الذي اكتفى بتعادل سلبي في الجولة الأولى أمام ضيفه دجوليبا النالي.
ورأى الصربي ميلوتين سرديجوفيتش "ميشو" المدير الفني للهلال أن فريقه مؤهل "لحصد المزيد من النقاط" ، وشدد ميشو على اهمية عدم التقليل من المنافس وقال "تحدثت مع اللاعبين صراحة وأخبرتهم أننا يجب أن نعمل بجد للفوز بجميع المباريات على ملعبنا وعدم تقليل من أهمية المنافسين".
وأوضح ميشو الساعي لقيادة الهلال لأول ألقابه القارية "نسعى للتأهل الى الدور نصف النهائي في المسابقة ..ولا يعني هذا بالطبع أن تتويجنا بلقب البطولة سيكون مفاجئا".
ويعيش لاعبو الهلال ظروفا قاسية على الرغم من النتائج الجيدة الذي ظل يحققها الفريق خلال الموسم الحالي على المستويين المحلي والقاري بسبب عدم سداد مجلس الاداراة لمستحقات اللاعبين المتراكمة الأمر الذي دفعهم للتهديد بمقاطعة التدريبات.
وقال هيثم مصطفى قائد الفريق في تصريح خاص لوكالة فرانس برس "نلعب من أجل الجماهير في المقام الأول.. ونتطلع الى بذل الجهد وتحقيق الانتصار على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر باللاعبين".
وضمن المجموعة ذاتها ينشد فريق الاتحاد الليبي تعويض خسارته لقاء الجولة الأولى حينما ينازل دجوليبا المالي على ملعب موديبو كايتا بالعاصمة باماكو، ورفع الجهاز الفني للتيحا بقيادة المصري انور سلامة من وتيرة الإعداد لمباراة الأحد حيث خاض الفريق تجربة تحضيرية أمام المنتخب الليبي الأول الأثنين الماضي انتهت بالخسارة 2- 3.