جانا جانا المشرف العام
عدد المساهمات : 4469 تاريخ التسجيل : 02/04/2010 العمر : 37
| موضوع: ملف شامل متكامل لمن تعانى من حب الشباب الإثنين مايو 14, 2012 3:07 pm | |
|
[size=21]اضطراب جلدي على مستوى البشرة يظهر عند المراهقين عادةً، وقد يستمر، في بعض الحالات، حتى عند البالغين (في سن الأربعين أو أكثر).
يظهر حب الشباب على شكل عُقيدات صغيرة، منها البثور السوداء comédons = blackhead، ومنها الخراجات الملتهبة، ومنها أيضاً الخراجات التقيحية.
وهي تظهر على المناطق التي تنتشر فيها الغدد الزهمية (الوجه، الرقبة، الصدر والظهر) وهي يمكن أن تترك ندوباً مزعجة للمظهر.
الغدة الزهمية، جزء من الجُريب الشعري (صورة رقم 1)، تنتج المادة الدهنية المسماة بالزهم sebum, الذي بدوره يلعب دوراً مهماً في حماية الجلد من الجفاف.
كيف يبدو مظهر الوجه في حالة حب الشباب ؟
مظهر الجلد: لامع، مزيت.
لون السحنة: مشوش، غير موحد، مائل نحو الأصفر، الرمادي، مع تورد ناتج عن التهابات الأجربة الشعرية.
حبيبية الجلد: متضخمة (مؤشر حجم الغدد الزهمية واتساع مسام الجلد) = grain de la peau
الجس السطحي للجلد: دبق وحُبيبي.
الجس العميق للجلد: جلد سميك.
نجد على هذا الجلد: بثور سوداء (زوان), فتحات الأجربة الشعرية واسعة، كييسات صغيرة microkystes, أكياس kystes, حطاطات papules، بثور pustules وندوب منخفضة عن سطح البشرة.
الماكياج غير ثابت على هذا النوع من الجلد.
للإصابة بحب الشباب لا بد من توفر الظروف السيئة التالية: 1- ازدياد نشاط الغدد الزهمية (الدهنية): يؤدي إلى ارتفاع منسوب إنتاج الدهون من هذه الغدد فوق المعدلات الطبيعية. يرتبط هذا النشاط بمستوى هرمون التيستوستيرون الحر في الدم من ناحية، وبمقدار تحسس الخلايا الزهمية لهذا الهرمون. (2) انسداد مخارج الغدد الدهنية: يؤدي إلى عدم تصريف الدهون إلى الخارج (سطح البشرة)، فتتجمع هذه الدهون في قنوات الغدد الدهنية. حتى إذا ما زادت الإفرازات فإن تلك القنوات تتفجر وتتجمع الدهنيات خارجها وتحت سطح الجلد.ينتج هذا العامل عن سوء أو نقص العناية. (3) تحلل هذه الدهنيات تحت سطح الجلد بفعل الجراثيم التي تتعايش طبيعياً مع الجلد - ولا تؤدي في الأحوال العادية إلى ظهور حالات مرضية - فينتج عن ذلك التحلل مواد مهيجة تثير الجلد ويحدث نتيجة لذلك تفاعلات كيميائية تؤدي إلى ظهور حبوب الشباب بمراحلها المختلفة. وهذا العامل يتعلق أيضاً بسوء أو نقص العناية.
الآلية الهرمونية لتكون حب الشباب:
التيستوستيرون: هرمون مذكر، ينتج في الخصيتين عند الذكور، وفي المبيضين عند الإناث، ومن الغدتين الكظريتين وعن طريق تحويل هرمون مذكر آخر Delta 4 andro-stènedione بواسطة خلايا في الكبد وخلايا جلدية، عند كلا الجنسين؛
هرمون ال(Testosterone) مسئول عن ظهور الصفات الجنسية الأولية والثانوية في الرجل البالغ: أما الصفات الأولية فالمقصود بها نمو واكتمال الأعضاء الجنسية، وأما الصفات الثانوية فهي تطور الحنجرة وخشونة الصوت وظهور الوبر الجنسي (منطقة العانة وتحت الإبطين) والوبر المذكر (الوجه والجسم). ويعتبر اكتمال ظهور الصفات الثانوية دليل على اكتمال الصفات الجنسية الأولية.
أما عند كلا الجنسين، فلهذا الهرمون أدوار أساية مختلفة:نمو الوبر الجنسي والوبر المذكر، حث وتنشيط الرغبة الجنسية،تفعيل عمليات البناء للكتلة العظمية، تفعيل عمليات البناء للكتل العضلية،توزيع الأنسجة الدهنية،تنشيط الذاكرة، تحسين المزاج والحالة النفسية،القوة والنشاط الجسدي، تنشيط جهاز المناعة.
يتحول التيستوستيرون في الأنسجة الطرفية إلى داي هيدروتيستوستيرون ( Dihydrotestosterone - DHT) الذي يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستوستيرون، ويتم السيطرة على إفراز الهرمونات الذكرية عن طريق الغدة النخامية بإفراز هرمون ( LH).
الغدة الزهمية حساسة لمستويات الهرمونات المذكرة، التيستوستيرون الحر (testostérone libre) يتحول إلى ديهيدروتيستوستيرون (DHT = dihydrotestosterone ) تحت تأثير أنزيم معين يسمى: 5 alpha-reductase. وهرمون الـ DHT هذا يؤدي بدوره إلى تضخم الغدة الزهمية وزيادة نشاطها وإنتاجها للزهم (الدهن).
ترتفع مستويات الهرمونات المذكرة، ومنها التيستوستيرون، فجأة عند كلا الجنسين مع سن البلوغ، كما تنشط المستقبلات الخاصة بهذه الهرمونات على جدران الخلايا المستهدفة ومنها مستقبلات الخلايا الزهمية التي تصبح تواقة للتيستوستيرون.
هذا العامل الزهمي أساسي لكنه غير كافي لتكوين حب الشباب إنما هناك عوامل أخرى:
الجريب الشعري الزهمي تغزوه البكتيريا المحبة للدهون: (C.B.A. : Coryne Bactérium Acnéi)
هذه الجراثيم تعمل على تفكيك الزهم (الدهن)، فينتج عن هذا التحلل أحماض دهنية تحريضية تؤدي إلى زيادة مفرطة في تقرن قناة الجُريب الشعري التي تؤدي بدورها إلى تكون البثور السوداء comédons.
البثور السوداء تتشكل من الخلايا الكيراتينية، الزهم البكتيريا والوبر.
نستطيع التمييز بين نوعين من البثور:
- البثور السوداء المفتوحة إلى الخارج (صورة رقم 2). - والكييسات microkystes المقفلة التي سرعان ما تصبح ملتهبة (صورة رقم 3).
عوامل ثانوية لكن تحريضية لبقاء أو لتفاقم حب الشباب: 1- المواد الغذائية: - لطالما اختلفت الآراء، بين مؤيد ورافض أو متردد لفكرة العوامل الغذائية التي من الممكن أن تكون سبباً من أسباب ظهور حب الشباب. - أما نحن ومن خلال التجربة الشخصية، خلال ثلاثين عاماً من العمل في ميدان التجميل والعناية البشرة، فقد لاحظنا أن نسبة تحسن حالات المصابين بحب الشباب الذين كانوا يلتزمون في إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، أكثر بكثير من الذين لا يكفون عن تناول الوجبات السريعة والحلوى والسكاكر والمرطبات والعصائر الصنعية وغيرها من الأطعمة السيئة التكوين أو التحضير أو الإضافات الكيميائية... - صحيح أن الطعام ليس سبباً رئيسياً لإطلاق حب الشباب إنما الأسباب الهرمونية المبينة أعلاه. لكن الدراسات الحديثة أثبتت وجود تأثير مباشر لتناول السكريات وإطلاق التيستوستيرون الحر في الدم، ولشرح هذه الآلية نُذكر بما يلي: 1- إن هرمون الأنسولين مسئول عن تنظيم عمليات تمثيل السكر في الجسم ونسبة إفرازه من البنكرياس وطرحه في الدم لينتقل عبره إلى جميع الخلايا ترتبط عملياً بمستوى السكر في الدم، فترتفع مع ارتفاعه وتنخفض مع انخفاضه؛ 2- نسبة ضئيلة من هرمون التيستوستيرون تكون حرة في الدم، أما النسبة الأعظم فهي ترتبط بالبروتين الخاص الناقل للهرمونات الجنسية: sex hormone binding globulin (SHBG)) 3- يعمل الأنسولين على تحرير التيستوستيرون من هذا البروتين الناقل ويصبح التيستوستيرون الحر أكثر تركيزاً وجاهزاً للتحول إلى الهرمون النشط DHT. 4- كلما كان معدل الآنسولين مرتفعاً أكثر كلما كانت نسبة التيستوستيرون المحررة أعلى. 5- تناول الأطعمة الغنية بالسكريات السريعة الامتصاص والتمثيل (المرطبات العصائر، الحلوى، الشوكولا، الخبز الأبيض، المعجنات، الكاتو، البتي فور، البسكويت وغيرها، ترفع معدل السكر في الدم بشكل سريع وفجائي فيستجيب البنكرياس لهذا الارتفاع بإطلاق كميات كبيرة من الأنسولين لتمثيل هذا السكر. 6- يعمل الأنسولين المرتفع على تخفيض قدرة البروتين الناقل فتتحرر كميات إضافية من التيستوستيرون أكثر من المطلوب. 7- تتأثر الغدد الزهمية بهذا المستوى الزائد من التيستوستيرون الحر، كما ذكرنا أعلاه، فتنشط وهذا أساس المشكلة. 2- الجراثيم: تلعب الجراثيم التي تتعايش في الظروف العادية على سطح الجلد دوراً في ظهور حبوب الشباب، وذلك بواسطة أنزيماتها التي تحلل المواد الدهنية خاصة مادة "التراي جلسيرايد" المتجمعة تحت الجلد. وكما ذكرت سابقاً بأنه نتيجة لذلك التحلل تظهر حبوب الشباب بأشكالها المختلفة. وأود أن أشير هنا بأنه لو تتصرف الإفرازات الدهنية من تحت سطح الجلد، بحرية فإن حبوب الشباب لا تتكون رغم وجود تلك الجراثيم المسالمة. لذا فإن عمل تحاليل وزراعة لإفرازات حبوب الشباب مضيعة للجهد والوقت والمال ولا مبرر له مطلقاً. 3- التوترات: قد يكون للتوتر النفسي والإجهاد الجسماني والحياة الروتينية والسهر الكثير أثر أحياناً على حدة حبوب الشباب. كما أن المثيرات الجنسية والتوتر الجنسي المستمر قد يكون له أثر كذلك. 4 - مواد التجميل: المساحيق والبودرة ومركبات التجميل المختلفة، خصوصاً التي تحتوي على الفازلين أو زيت البارافين، قد تلعب دوراً في ظهور حبوب الشباب، وذلك بمنع خروج الدهنيات من تحت سطح الجلد. إذ تعمل هذه كطبقة أو ستار يحجز خروج تلك الدهنيات وتزيد بذلك من مضاعفات حبوب الشباب. كما أن مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد عطرية وملونات وحتى واقيات الشمس التي تحتوي على مرشحات كيميائية تلعب دوراً سيئاً في إثارة حب الشباب خصوصاً مع التعرض المفرط للشمس لأنها تسبب الحساسية الضوئية. (انظر موضوع المحسسات الضوئية)5- العبث بحبوب الشباب: إما بعصرها أو قحطها بواسطة الأظافر ! أو الفرك الدائم أو بعض العادات المتبعة كسند الوجه على راحة اليد. إن هذه العادات السيئة لا تزيد من حدة الحبوب فحسب بل قد تترك آثاراً وندوباً وبالتالي إلى تشوه الوجه. 6- التعرض لأشعة الشمس: قد يكون لأشعة الشمس خصوصاً في فصل الصيف أثر واضح على سرعة اندمال حبوب الشباب وشفائها مرحلياً، وذلك بفعل الأشعة الفوق بنفسجية، إلا أنه وفي معظم الأحيان يلي هذه المرحلة الخادعة إعادة اندفاع قوي لحب الشباب وهذه المرة مع مضاعفات التهابية أكثر حدة، لذا لا يجب التعرض للشمس من دون حماية قصوى للمناطق المصابة. (انظر الشمس والجلد)7- العقاقير الطبية: - مثل مركبات الايودايد، البرومايد، والكلورايد لها أثر هام على ظهور حبوب الشباب إذ تزيد من حدتها. لهذا يجب الحذر من الإكثار من ملح الطعام الذي يضاف إليه عادة مركبات الايودايد. - كما أن مركبات الكورتيزون وإن كانت تفيد أحياناً بجرعة قليلة ولمدة قصيرة على تخفيف حدة حبوب الشباب، إلا أن استعمالها لفترة طويلة وبجرعة كبيرة تؤدي إلى ظهور المزيد من حبوب الشباب والمضاعفات الأخرى. - كما أن مهدئات الأعصاب ومضادات الإحباط وأدوية الصرع والفيتامين ب12 وأملاح الذهب والهرمونات والعديد من المراهم الطبيب وغيرها من الأدوية تزيد من حدة حب الشباب خصوصاً مع التعرض لأشعة الشمس أثناء استعمال هذه الأدوية.8- نظافة الجلد: العناية اليومية ببشرة الوجه أساسية، لا ننصح باستعمال الصابون على الوجه لأن الصابون قلوي يخرب الغشاء المائي دهني الضروري لحماية وتوازن البشرة، وهو قاحط ومجفف يزيل جميع الزهم الذي على البشرة فيصبح مثير للغدد الزهمية... الماء وحده لا يكفي لتنظيف البشرة... من الأفضل استعمال مستحلب زيتي/مائي ولوسيون نباتي يحوي على خلاصات نباتية قابضة. (انظر العناية الصحيحة بالبشرة)9- حبوب منع الحمل: حبوب منع الحمل لها تأثير مزدوج: فبعض السيدات يتحسن حالهن كثيراً مع استعمال حبوب منع الحمل وقد تختفي حبوب الشباب لفترة طويلة. أما البعض الآخر فقد يزداد أمرهن سوء. 10- الدورة الشهرية: في كثير من الحالات تزداد حدة حبوب الشباب مع بداية العادة الشهرية وأحياناً تظهر حبة أو أكثر تسبق العادة الشهرية بوقت قليل أو ترافقها ويرجع سبب ذلك إلى أثر الهرمونات.11- الإمساك:في كثير من الحالات تزداد حدة حبوب الشباب مع وجود الإمساك، خصوصاً على مستوى الجبهة... لا ننصح باستعمال علاج دوائي أو زهورات ملينة إنما اعتماد نظام غذائي صحيح غني بالألياف الغذائية ومتوازن... (انظر الإمساك)12- الملابس: يجب الحذر من استعمال الملابس الضيفة والخشنة مثل "ملابس الجينز" وكذلك الملابس الثقيلة والنايلون وكذلك الطواقي الضيقة إذ أنها تحجز العرق والإفرازات الأخرى وقد تزيد الحالة سوءً. 13- طبيعة العمل: بعض العمال والمهنيين اللذين يتعرضون للمواد التي تساعد على قفل مسامات الغدد الدهنية مثل عمال مصافي البترول ومصانع الكيماويات وعمال الطرق قد يظهر بهم حبوب الشباب نتيجة لأثر تلك المواد.14- التلوث البيئي:نتيجة لنشاط الإنسان المعاصر، الضارب بقوانين الطبيعة عرض الحائط، لاسيما النشاط الصناعي والتصريف العشوائي للنفايات بمختلف أنواعها والتي من أخطرها حرق النفايات خصوصاً المواد البلاستيكية ودواليب الكاوتشوك، أضف إليها عوادم السيارات خصوصاً في المدن، يترك في بيئتنا (أرضاً، هواءً ومياهاً) سموماً لا ترياق لها... ومن أخطر هذه السموم وأكثرها انتشاراً، والتي لا يعلم عنها إلا القليل النادر من الأطباء، مادة الديوكسين (Dioxines) أو الديوكسينات. وهي من أكثر السموم الكيماوية التي عرفها الإنسان والتي لا ينحصر تأثيرها فقط على الجلد إنما تؤثر علي الصحة العامة وبعنف لأنها تسبب السرطان وتؤثر علي الجهاز التناسلي لدى الجنسين وتتلف جهاز المناعة وتتدخل مع الهورمونات عندما يتعرض لها الجسم. وكلمة ديوكسينات معناها مئات الكيماويات الطليقة بالبيئة وأخطرها مادة تي سي دي دي (TCDD)، وهي إختصار لـ:2,3,7,8-TETRACHLORODIBENZO-para-DIOXINE (TCDD) C12 H4 Cl4 O2.وهذه الديوكسينات تنتج كمادة ثانوية في عدة صناعات كيماوية عضوية لاسيما في صناعة مركبات الكلور والمبيدات الحشرية. وفي مصانع تبييض الورق بالكلور. وتتكون أيضا من إحتراق المركبات الكيماوية الهيدروكربونية والنفايات التي بها كلور. وفي إنتاج مبلمر الفينيل كلوريد والبلاستيك. وقد تبين بأن هذا المركب الكيماوي له تأثيره على الإنسان بالإقلال من إفراز الحيوانات المنوية وظهور سرطان الخصية والبروستاتا مما ضاعف وقوعه. كما يسبب إلتهابات في البطانة الداخلية لرحم المرأة. كما تزيد معدل الإصابة لديهن بسرطان الثدي. لهذا نجد أن خطورة الديوكسينات في المرتبة التالية لخطورة النفايات المشعة. وأكبر مصدر نتعرض منه لهذه المادة السامة هو الطعام. لأنها تذوب في الدهون. ولهذا توجد في اللحوم ومنتجات الألبان ولحوم الدواجن والأسماك والبيض. كما توجد بالهواء لتتسرب منه بالتربة ونادرا ما توجد بالمياه (لا تذوب في الماء). لكنها تلوث الملابس ولعب الطفال. وهذه المادة تبقي لمدة طويلة ولها قدرة علي التراكم بالأنسجة الحية للإنسان والحيوان لتبقي فيها من المهد إلي اللحد. وأهم وسيلة للوقاية من هذه الديوكسينات التوعية بأخطارها والإقلال من إنبعاثها بالبيئة. ولا يوجد معدل آمن للتلوث بها مما يجعلها تهدد الأحياء بصفة عامة. لأن التعرض ولو لكمية ضئيلة منها تسبب السرطان رغم أن معدله يزيد نتيجة حرائق القش والغابات ومخلفات البلاستيك ولاسيما المواد التي بها بقايا المبيدات الحشرية والحشائشية والآفاتية. نصائح وإرشادات:
- إن مشكلة حب الشباب ليست بالكارثة ولا مصيبة، المزيد من الحلول باتت متوفرة الآن لهذه المشكلة الجلدية. إنما علاجها يحتاج إلى الوقت والصبر معاً. لكن نقص الإرادة وقلة المثابرة وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب أو أخصائي التجميل من قبل الشخص المصاب تعتبر من العوامل الأساسية في استمرار هذه المشكلة وتفاقمها.
- علاج حب الشباب في المراحل ما بين الخفيفة والمتوسطة يتم بواسطة علاج موضعي خارجي فقط.
- العلاج عن طريق الفم بالمضادات الحيوية بالإضافة إلى العلاج الموضعي الخارجي يوصف في الحالات ما بين المتوسطة والحادة. (تحت إشراف الطبيب المختص).
- العلاج بالفيتامين A الحمضي: roaccutane) isotrétinoïne )لا يجب أن يُلجأ إليه إلا من بعد قطع الأمل من العلاجات العادية بالمضادات الحيوية والعلاج الموضعي الخارجي التي من المفترض أن تستمر فعلياً لمدة ثلاثة أشهر متتالية لما لهذا الدواء من تأثيرات سلبية على الجسم والممنوع استعماله نهائياً من قبل المرأة الحامل لما يسببه من تشوهات خلقية عند الجنين (في حال وصفه إلى سيدة متزوجة يجب أن تستعمل معه وسيلة منع حمل ناجحة). وهو لا يصرف من قبل الصيدلي إلا من خلال وصفة طبية. ويجب أن يخضع المريض لإشراف طبي صارم وإجراء فحوص مخبرية معينة للدم بشكل دوري لمراقبة آثاره السلبية.
- أياً تكن المرحلة من حالة حب الشباب:
- العناية اليومية بتنظيف بشرة الوجه والأماكن المصابة مرتين يومياً بالطريقة اللطيفة المناسبة. - عدم استعمال الصابون القلوي ومستحضرات التنظيف القوية. - ترطيب البشرة بمرطب خفيف غير دهني. - الحماية من الشمس نهاراً بكريم واقي فيزيائي طبيعي. - استعمال العلاج الموضعي المناسب الموصوف من قبل الطبيب أو أخصائي التجميل. - عدم ضغط أو فرك أو قحط الحبوب أو البثور نهائياً، لأنها تزيد من حدة الالتهاب وتترك ندوب تشوه الجمال. - تفادي التعرض للشمس (وعدم الأخذ بالخطأ الشائع بأن التعرض للشمس يساعد في التخلص من الحبوب فهو على العكس من ذلك تماماً). - بالنسبة للشباب من الأفضل حلق الذقن بواسطة آلة الحلاقة الكهربائية وليس بالشفرة.
[center] خطوات عملية:
- من بعد معرفة الأسباب الكامنة خلف مشكلة حب الشباب (الخلل الهرموني، الإفرازات الدهنية المفرطة، التدخل الجرثومي، التحول النوعي للزهم تحت تأثير التحلل الجرثومي، انسداد قناة الجريب الشعري الزهمي، العناية السيئة...). فإنه يجب:
- تنظيم الإفرازات الدهنية؛ - تنظيف البشرة وتطهيرها؛ - منع تراكم الخلايا الميتة؛ - استعادة المناخ الحمضي للطبقة القرنية؛ (تتمتع البشرة في الحالة الطبيعية بمناخ حمضي pH = 5.5 أما في حالة البشرة الدهنية المفرطة فيصبح هذا المناخ قلوياً سيئاً). - إزالة الخمج الجرثومي بعلاجات موضعية.
- يجب أن يتم تنظيم هذه الأمور على يد أخصائي متمرس وعلى خطين متوازيين:
- 1- الخط الأول/ في مركز التجميل على يد الأخصائي:
جلسات عناية معززة بمعدل جلستين أسبوعياً، ثم جلسة واحدة أسبوعياً، ثم جلسة واحدة كل أسبوعين. وتشمل كل جلسة الخطوت التالية: 1- تنظيف البشرة بالحليب واللوسيون المناسبين؛ 2- تقشير ميكانيكي بواسطة جهاز يحمل في طرفه فرشاة ناعمة تدور بسرعة قابلة للتحكم بها (على الأماكن الغير ملتهبة)؛ 3- بخار مع أوزون مع قولبة يدوية لطيفة للوجه؛ 15 - 20 دقيقة. 4- شفط الدهون والخلايا الميتة من خلال فتحات الأجربة الشعرية بواسطة منفذة الهواء الخاصة ventouse (بقطر من 1 إلى 5 مم) المرتبطة بجهاز شفط الهواء الخاص لهذه الغاية. 5- معالجة الجلد بواسطة جهاز التردد الكهربائي العالي Haute Fréquence باستعمال مسرى تشرير كهربائي مباشر electrode d'étincelage direct. 6- رذاذ مياه مقطرة باردة على الوجه. 7- ماسك صلصال، ماص، مع خلاصات الصعتر، إكليل الجبل والخزامى. 8- ومن بعد نزع الماسك: كريم مرطب غير زيتي + كريم وقاية قصوى من الشمس طبيعي وخالي من المرشحات الكيميائية. (انظر الشمس والجلد).
- عناية خاصة: تفكيك ونزع أيوني على المناطق الغير ملتهبة أو متقيحة.
2- الخط الثاني/ في المنزل على يد الشخص نفسه: * صباحاً: - تنظيف البشرة بمستحلب سائل خفيف غير قلوي وغير زيتي يعمل على استحلاب الدهون بلطف عن الوجه دون أن يجفف البشرة أو يثير الجلد؛ - لوسيون نباتي مكمل للتنظيف بالمستحلب، مطهر، قابض قليلاً. - مرطب خفيف للبشرة؛ - كريم واقي كامد (غير لامع). * مساءً: - تنظيف البشرة كما في الصباح وبنفس الطريقة والمستحلب واللوسيون. لكن هذه المرة مع حرص أكبر لأن الوجه تتراكم عليه الأوساخ والإفرازات أكثر من الصباح. - لوسيون أو مصل بأحماض الفواكه مع خلاصات نباتية منظمة للإفرازات الدهنية؛ * عناية معززة من مرة إلى مرتين أسبوعياً (حسب حدة المشكلة): - تقشير سطحي ميكانيكي بواسطة كريم أو جل يحتوي على مسحوق ناعم من قشر اللوز، لكن على الأماكن الغير ملتهبة فقط. - ماسك صلصال ماص مع النباتات المطهرة على كامل المناطق الدهنية. - بعدما يجف الماسك كلياً ينزع بواسطة الماء ويطبق بعده لوسيون أحماض الفواكه والمرطب. يجب أن نعلم: - بأن العد الشائع ليس بالأصل مشكلة خمجية infection جرثومية.. إنما مشكلة التهابية بسيطة simple inflammation وهي غير معدية... - العد الشائع مشكلة مرضية حميدة لكنها تأخذ أشكال مختلفة.. وحب الشباب الأوسع انتشاراً (75 % من الحالات) ويصيب المراهقين ما بين 13 و 18 سنة من العمر.. وهذا النوع لا يحتاج إلى أي علاج طبي في حال تم التقيد بالنصائح والإرشادات المذكورة أعلاه... وعلى العكس منه فالحالات الأخرى المتفاقمة تحتاج إلى علاجات طبية كيميائية لا تخلو من الأعراض الجانبية... لذا يجب عدم الإهمال وعدم ترك هذه المشكلة دون رعاية خاصة.. ومنذ بداية ظهورها التي تترافق عادة مع سن البلوغ.. - تطور حب الشباب يتم من خلال فوران متتابع خلال عدة أشهر أو سنوات.. دون التقيد بعمر محدد لتوقفها.. لذا يجب الاعتناء بها لتقصير هذه المدة إلى أقصى درجة ممكنة وتفادي حدوث ندوب تشوه الوجه وتصعب إزالتها.. - بأنه منذ ما قبل سن البلوغ وقبل ظهور حب الشباب، أو على الأقل منذ الشعور بأن الجلد بدأ يميل نحو الجلد الدهني، من المفترض أن تتم العناية بتنظيف بشرة الوجه بالشكل الصحيح والمناسب ومن خلال نصائح وتعليمات أخصائي تجميل موثوق بعلمه وكفائتة... لأنه في حال ظهور حب الشباب ولو بشكل بسيط سيصبح العلاج صعباً وطويل الأمد... - معالجة حب الشباب تأخذ على الأقل ثلاثة أشهر.. هذا إذا كان في بدايته البسيطة... ومن سنة إلى عدة سنوات في الحالات المتوسطة أو المتقدمة.. - العناية المذكورة في الخطوات العملية في مركز التجميل يجب أن تستمر لعدة أشهر من بعد الشفاء.. لضمان عدم عودة المشكلة من جديد.. - ختاماً لا بد من عودة وتكرار الإشارة إلى ضرورة العناية الكاملة والشاملة داخلياً وخارجياً للإحاطة بجميع أطراف مشكلة حب الشباب... من التغذية الصحيحة إلى العناية بالبشرة والجلد.. مروراً بجميع العوامل الثانوية المحرضة لحب الشباب
|
[/center] </U> [/size] </B></I> | |
|
فتحى سليم المدير العام
عدد المساهمات : 5731 تاريخ التسجيل : 01/01/2010 العمر : 44 الموقع : mool.ahlamontada.com
| موضوع: رد: ملف شامل متكامل لمن تعانى من حب الشباب الأربعاء أغسطس 01, 2012 10:14 pm | |
| مشكوووووووووووووووووووووره | |
|