سماع عبارة "حسناً، كل شيء على ما يرام حبيبي"، قد تكون فقط مؤججاً لحاجات الشريك المخطئ ليرتكب مزيداً من الهفوات الأزواج الجدد الذين سامحوا شركاءهم على تصرف سيء كانوا على الأرجح اكثر عرضة لمواجهة مزيد من التصرفات السيئة
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن التسامح
بين الأزواج الجدد قد يجعلهم عرضة أكثر لمواجهة مزيد من التصرف السيء في
الأيام المقبلة من قبل الشريك المخطئ وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون في
جامعة تينيسي عن الأزواج الجدد، فإن سماع عبارة "حسناً، كل شيء على ما يرام
حبيبي"، قد تكون فقط مؤججاً لحاجات الشريك المخطئ ليرتكب مزيداً من
الهفوات.
صورة توضيحيةوكشفت الدراسة أن الأزواج الجدد الذين
سامحوا شركاءهم على تصرف سيء كانوا على الأرجح اكثر عرضة لمواجهة مزيد من
التصرفات السيئة خلال الأيام اللاحقة مقارنة بمن بقوا غاضبين. وقال جايمس
ماكنالتي المسؤول عن الدراسة أن منافع التسامح قد تحتاج لأن تقاس أمام
الأخطار. وأضاف "قد تشعر أفضل إن سامحتني.. لكن السؤال هو ماذا سيحدث
مستقبلاً؟". وأشار إلى أن الدراسة التي اجراها على مدى اسبوع كشفت أن الطرف
المخطئ يتصرف بشكل أفضل محاولة منه لتصحيح الوضع في حال عدم المسامحة.
التسامح مشكلة
وفي دراسة أخرى أجريت على مدى 4 سنوات، تبين أن من كانوا
متسامحين مع الطرف الآخر واجهوا خلال فترة الدراسة تواصلاً لأفعاله الخاطئة
بينما تراجعت هذه الأفعال مع الشركاء غير المتسامحين. ولم تقل الدراسة إن
التسامح دائماً أمر سيء لكنها اشارت إلى انه يكون مشكلة فقط عندما يكون لدى
الشريك ميل لإساءة استخدام ثقة الآخر.