[cent[b]er]قصة ابراهيم عليه السلام
_ابراهيم عليه السلام يدعو قومه الى ترك عبادة الاصنام
كان قوم ابراهيم عليه السلام يعبدون الاصنام التي يصنعونها من الصخور
والاخشاب وكانو يقربون لها الاطعمة والدبائح وكان ابراهيم عليه السلام
يستهزىء بها ويقول لها (الا تاكلوا مالكم لا تنطقون).
وكان يسالهم : (هل يسمعونكم اد تدعون .او ينفعونكم او يضرون ) واكد لهم بانها لاتنفع ولاتضر فكيف تعبد من دون الله تعالى والعبادة لاتكون الا الله وحده لاشريك له الدي خلق السماوات والارض .
_ابراهيم عليه السلام يحطم الاصنام .
فاقسم ابراهيم عليه السلام انه سيحطم هده الاصنام وكان يقول (تالله لاكيدن اصنامكم اجمعين
) فترقب خروج القوم يوم عيدهم الدي يحتلفون به خارج البلدة ثم رفع
ابراهيم عليه السلام الفاس بيده وكسر الاصنام ماعد صنم كبير وضع عليه الفاس
ليقول ابراهيم ادا ساله قومه (اسالوا كبيرهم ) فيعترفوا انها حجارة لاتتكلم .
لما رجع القوم من عيدهم ودخلوا على اصنامهم وجدوها قد تكسرت فقالوا في دهشة (من فعل هدا بالهاتنا انه لمن الظالمين ).
وتدكر القوم ابراهيم عليه السلام انه كان يدكر اصنامهم بسوء فقال بعضهم (سمعنا فتى يدكرهم يقال له ابراهيم ).فامروا
باحضاره حضر ابراهيم عليه السلام واجتمع عدد كبير من الناس ليسمعوا حضر
ابراهيم عليه السلام واجتمع عدد كبير من الناس ليسمعوا كلامه ويحاكموه
ويعاقبوه فقالو له Sadانت فعلت هدابالهتنا يابراهيم ) وكان ابراهيم يجيب
في ثقة وعزم مستهزئا ( بل فعله كبيرهم هدا فاسالوهم ام كان ينطقون ).
فاختروا القوم وقالوا Sad لقد علمت ماهؤلاء ينطقون ) وهكدا اعترفوا بانها حجارة لاتنطق ولا تتكلم وتعجب ابراهيم عليه السلام من قومه ومن سيخافهم وقال .( افتعبدون من دون الله ما لاينغعكم شيئا ولا يضركم اف لكم ولما تعبدون افلا تعقلون ). سكت القوم وقالوا ولم يجدوا جوابا . بل اعماهم باطلهم وارادو قتل ابراهيم حرقا وقالوا (حرقوه وانصروا ءالهتكم ان كنتم فاعلين ).
_الله تعالى ينجي ابراهيم عليه السلام .
اشعل المشركون نار ه عظيمة ثم امسكو ابراهيم عليه السلام والقوا ه فيها
وهو ثابت بكل عزم يدعوا الله بالنجاة فامرالله تعالى النار وقال لها; (يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم ).
فخرج ابراهيم عليه السلام سالما واستمر في تبليغ رسالته التوحيد ومحاربة الشرك والضلال .[/center][/b]