قوة البرمجة الايجابية والسلبية نسبية من شخص إلى آخر بحسب ظروف الإنسان وشخصيته وبرامجه العقلية
سبب أي أحساس بالإحباط أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة أي عمل أو دراسة بحماس هو البرمجة الداخلية في عقل الإنسان المختزن من الماضي راقب تفكيرك قبل النوم، هل هو تفكير إيجابي أم سلبي ؟ هذا الموضوع مهم للحفاظ على نفسيتك وطريقة عملك في صباح اليوم التالي، فالتفكير السلبي المطول والعميق والجدي قبل النوم من أخطر الوسائل السلبية على الإنسان. لماذا؟
صورة توضيحيةلأن سبب أي أحساس بالإحباط أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة أي عمل أو دراسة بحماس هو البرمجة الداخلية في عقل الإنسان المختزن من الماضي أما سلبيا أو إيجابيا..
إن قوة البرمجة الايجابية والسلبية نسبية من شخص إلى آخر بحسب ظروف الإنسان وشخصيته وبرامجه العقلية إن أسباب الأفكار السلبية كثيرة، منها مثلاَ " موقف مؤلم ، تربية خاطئة أو ضغوط نفسية من العمل أو من الأسرة "
تمر البرمجة السلبية بالمراحل التالية:- توتر في بادىء الامر
- ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم أو المشكلة
- استحضار المشكلة ليلا ومن ثم أشغال العقل حتى الصباح بالبحث عن مخرج فد يكون مستحيلاَ: " بالرغم من أن الإنسان نائم ولكن عقله لاينام بل مشغول بالموقف الماضي ".
- ثم الوصول إلى الخوف الأجتماعي.. وأخيراَ الوصول إلى عيادة الطبيب النفسي
من الجيد إجراء تقييم لأعمالنا اليومية، ولكن من الأفضل النظر إلى النصف المملوء من الكأس وعدم إتعاب عقلنا وجسمنا بالبحث عن حلول لمشاكل نخترعها أو نضخمها بدون داع. تفاءلوا وابتسموا قبل النوم.