الحمد للله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ؛ ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد ؛
بيان مشبوه على الشبكة العنكبوتية مصدره جريدة مغمورة رئيس مجلس إدارتها رجل نصراني ؛ والجريدة مشبوهة ومعروفة بفبركتها واختراعها للأخبار ؛ ونص هذا البيان المشبوه الذي تنسبه الجريدة إلى تنظيم يدعى " جماعة مصر المسلمة " ؛ والذي أطل علينا منذ بضعة أيام :
" بسم الله الرحمن الرحيم البيــــــــان الأول لجماعة مصر المسلمة ( الجناح العسكرى ) الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وأله وصحبه الابرار وبعد الحمد لله رب العالمين القائل ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) قوله تعالـى: ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله فَإِنِ انْتَهَوْاْ فَإِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصير (
ردا على بيــــــان بيشواى وشنوده وعصابة الامة القبطية - بعدما تجبرت الكنيسة تجبرا يلحظه القاصي والداني, وبعد ان أفسدت فى الارض فسادا عظيما ,وبعد أن تحكمت فى الدولة المصرية وسلطتها تحكما هائلا حتى أصبح المسلمون مضطهدون فى بلادهم لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم المشروعة,ونست الدولة والكنيسة أن مصر دولة إسلامية يسكنها أغلبية مسلمة كاسحة وان النصارى بها أقلية لا تتجاوز أربعة بالمائة من سكان المحروسة.
فلما كان منهم ضغط كبير على الدولة لتسليم المسلمين الجدد إلى الكنيسة ليردوهم عن دينهم الإسلام ويحتجزونهم داخل كنائسهم العفنة يعذبوهم ويذيقونهم شتى أنواع العذاب,ولما كان منهم أنهم يقومون بتخزين السلاح داخل الأديرة والكنائس قاصدين بها توجيه الأذى للمسلمين وقتلهم , ولما كان من تصريحات للأنبا بيشوى الرجل الثانى فى الكنيسة من انه يدعوا للاستشهاد والدخول فى مواجهات مع المسلمين فى دعوه منه لقيام حرب من الكنيسة على المسلمين .
ومع الإستقواء لهؤلاء القبط بالخارج ودعمهم وإرسالهم لقساوسة تابعين للكنيسة للخارج أمثال زكريا بطرس ومرقص عزيز ودعمهم للمواقع القذرة التى تسب الإسلام ورسوله الكريم دون أن يمنعهم احد بل ويدافع أقباط الداخل عن أقباط الخارج مقرين بذلك ما يفعلوه من سب للإسلام. وبعد ان أصبحوا يعدون لإنشاء دولة قبطية داخل ارض الكنانة قاصدين بذلك عمل مواجهات بينهم وبين المسلمين, ومع دعم شنودة القذر لكل ما يحدث وبتخطيط منه لكل ما يحدث.
فإننا نحن جماعة تطهير ارض مصر من النصارى فى تحذير أول وأخير إلى قادة الكنيسة المصرية القذرة والى شعب الكنيسة القذر المؤيد لشنودة وعصابته بأننا عزمنا وتوكلنا على الله الواحد الأحد محذرين زبالة الكنيسة من الدمار والهلاك والخراب الذى سوف يتعرض له النصارى ومصالحهم وكنائسهم وممتلكاتهم.
فقد أرادت الكنيسة أن تشتعل نيران الفتنة بإعلان الحرب على المسلمين ونحن نرحب بحرب شاملة على النصارى إما أن نفنيهم أو يخرجوا من بلاد الإسلام فهذا نداء أخير إلى شنودة كلب الكنيسة وأعوانه بان يدخل هو وشعبه النجس إلى جحورهم وإلا لا يلومن إلا نفسه اللهم فقد بلغنا اللهم فاشهد جماعة مصر المسلمة فى يوم 5-10-1431 هجريا (انتهي ) " .
ونحن في موقع " حكاية كاميليا " لنا بعض الملاحظات والتعليقات والحقائق نلخصها في الآتي :
1- البيان ركيك جدا واضح عليه الفبركة من الأصل والمعنى والمبنى . ثم إن هناك أمرا هاما : هل إذا أرادت مجموعة إسلامية نشر مثل هذا البيان تنشره في موقع خاص بها ؛ أو في مواقع معلوم انتماؤها الإسلامي حتى ينتشر الخبر بين عموم المسلمين حتى يكسبوا تعاطفهم ؟ أم تنشره في موقع إخباري مجهول رئيس مجلس إدارته نصراني ؟
2- موقع " حكاية كاميليا " يبرأ إلى الله تعالى من كل دم يُسال بغير وجه حق ؛ ومن كل تعدٍ على الأرواح والممتلكات بما يخالف قواعد الشرع الإسلامي الحنيف .
3- لم يُذكر البيان إلا في جريدة مشبوهة رئيس مجلس إدارتها نصراني ؛ ثم تلقفت البيان عدة مواقع نصرانية حاقدة تبث سموما وأكاذيب وترهات عن الإسلام والمسلمين .
ثم هناك سفينة المتفجرات القادمة من الكيان الصهيوني والتي يملكها نجل وكيل مطرانية بورسعيد ( والتي انكشف أمرها ؛ ولكن الله أعلم بالمستور قبلها مما لم يتم اكتشافه ) .وهناك الأسلحة المكدسة في الأديرة .
وأيضا هناك المنشور الذي وُزع في نهاية فعاليات مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم ؛ والذي دعا جموع النصارى بمصر للإستعداد لعصر استشهاد نصراني جديد ! . مما يضع علامة استفهام كبيرة عن سبب و توقيت بروز ذلك البيان المفبرك والذي يتوعد النصارى بحرب شاملة .
فهل يرتب النصارى لأحداث عنف وعمليات إرهابية يرسخون من الآن فكرة نسبتها لجماعات إسلامية تمهيدا لإحداث الفوضى الخلاقة بمصر المسلمة ؟!!!!!!!!!!!!!
و موقع " حكاية كاميليا " يهيب بالجهات المسئولة للتحقيق في مثل هذه الأمور والبيانات الخطيرة التي يحاول النصارى نشرها والكذب بها على الإسلام والمسلمين حتى ينفذوا مآربهم من إحداث الفتنة والفوضى العارمة في هذا البلد المسلم .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .