0:49
الموعد : الجمعة 1/10/2010 أمام مسجد الفتح برمسيس
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ؛ وبعد ؛؛
ظهر علينا فجأة نداء - موجه بتوجيه مريب - بتغيير مكان الوقفة السلمية الاحتجاجية لتحرير الأخت الأسيرة المسلمة كاميليا شحاتة زاخر ؛ بل تسجيل مرئي عجيب يقرر تغيير المكان من مسجد الفتح إلى الجامع الأزهر !!! وظهر علينا من يقول بأن مشايخ معينين أزاهرة سوف يقودون هذه المظاهرة !!
والعجيب أن هؤلاء الأفاضل لم يكن لهم قبل ذلك أي جهد – ولو حتى بكلمة واحدة – لنصرة الأخت كاميليا – سلمها الله - ؛ فأنى لهم القيادة ولاسيما أن المقرر بأنه سيقود الزلزال فضيلة الشيخ المخضرم القائد حافظ سلامة حفظه الله وسلمه ؟!
والعجيب أيضا أنه من المعروف أن الجامع الأزهر في مكان ذي حيز ضيق جدا للحركة والتفاعل ؛ والمكان من اليسير جدا محاصرته وافشال أي مسعى للاحتجاج وتوصيل صوت المسلمين منه .
كما هو معروف سهولة التحكم في المداخل والمخارج المؤدية من و إلى الجامع ؛ مما يؤدي إلى عرقلة وصول المسلمين إليه والخروج منه ( يعني الدخول صعب جدا ؛ والخروج سهل إلى إدارة البعثات ! – حفظ الله الشباب من كل سوء - ) .
و المعروف جيدا أن نظير روفائيل – شنودة سابقا – قد ظهر على قناة رسمية مصرية ؛ وأبدى انزعاجه الشديد من مظاهرات الشباب المسلم ؛ وطالب بضرورة منع المظاهرة القادمة المقرر خروجها من مسجد الفتح برمسيس ؛ لأنه يعلم تمام العلم أنها ستكون أقوى من سابقاتها ؛ وأنها – بإذن الله تعالى – سيترتب عليها أمور عملية لأنها ستطالب بشدة بتنفيذ توصيات مظاهرات القائد إبراهيم 24/9/2010 بشكل عملي ؛ وعلى رأسها عزل نظير ومحاكمة المجرم مكرم اسكندر – الشهير بـ ( بيشوي ) .
ونحن نهيب بجميع الشباب المسلم ألا تتكرر حادثة يوم عيد الفطر بتغيير مكان المظاهرة من مكانها المتفق عليه إلى مكان آخر – بتوجيه مريب - ؛ حتى لا تفشل الوقفة ؛ وحتى يحدث الشباب المسلم أكبر زخم ممكن لانجاح المساعي المسلمة الحثيثة لتحرير الأخوات المسلمات الأسيرات في سجون الأديرة وعلى رأسهن الأخت كاميليا شحاتة ؛ ولتأديب نظير روفائيل – شنودة سابقا – وعصابته المارقة .
أخيرا نذكر بقول الله تعالى : " وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " ( الأنفال : 46 ) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : " المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين " ( متفق عليه )
قال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله – " المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين . ومن معاني ذلك أنه لا يؤتى من وجه واحد مرتين " ( منهاج السنة 2/259 ) .