ATYA LOVE2020 المشرف العام
عدد المساهمات : 2030 تاريخ التسجيل : 18/01/2010 العمر : 31 الموقع : https://mool.ahlamontada.com
| موضوع: مُصحّح (( إضاءة على إبراهيم الخليل عليه السلام )) الأحد أغسطس 29, 2010 9:01 am | |
| مُصحّح (( إضاءة على إبراهيم الخليل عليه السلام ))
###> ذكر المؤرّخ إبن كثير رحمه الله نسب نبيّ الله إبراهيم الخليل عليه السلام ، فقال : هو إبن (آزر) تارخ بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نبي الله نوح عليه وعلى كل الأنبياء الصلاة والسلام. ###> وذكر المؤرّخ محمد إبن إسحاق في كتابه [السيرة النبويّة]، وتابعه عليه المؤرّخ إبن هشام ، فقالا : هو رسول الله "إبراهيم" (خليل الرحمن) عليه السلام ، إبن"تارخ"(وهو آزر) ، بن " تاخور" ، ابن "شارخ" ، بن "ارغو" ، ابن "فالغ" ، بن "عابر" ، بن "شالخ" ، بن ارفخشد ، بن "سام" ، بن رسول الله "نوح" عليه السلام .. >>> وكان كل من على وجه الأرض يومئذ كفاراً، سوى إبراهيم الخليل وإمرأته سارة ، وابن أخيه النبيّ لوط عليه السلام.. ###> وكان إبراهيم الخليل عليه السلام قد أتاه الله تعالى رُشْده في صغره ، وإبتعثه رسولاً ، وإتّخذه خليلاً في كِبَره ، وأزال الله به الكثير من الشرور والضلال.. *** قال الله تعالى: { وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ } الأنبياء:51. *** وقال تعالى: { أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ } أي: كيف تعبدون أصناماً أنتم تنحتونها من الخشب والحجارة، وتصورونها وتشكلونها كما تريدون. {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} إذ ليست العبادة تصلح ولا تجب إلا للخالق وحده لا شريك له. {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ} الصافات: 97-98 .. فكادهم الرب جل جلاله وأعلى كلمته، ودينه وبرهانه .. *** وقال تعالى:{ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ} الأنبياء: 68-70. وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة يجمعون له، حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملنّ حطباً لحريق إبراهيم ، ثم عمدوا إلى ذلك الحطب ، وأطلقوا فيه النار ، فاضطّربت وتأجّجت وإلتهبت وعلاها شرر لم ير مثله قط.. ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفـّة منجنيق ثم أخذوا يقيّدونه ويكتفـّونه وهو يقول: (( لا إله إلاّ أنت سبحانك ، لك الحمد ولك الملك ، لا شريك لك )).. <><> فلما وضِعوه في المنجنيقً وألقوه إلى النار قال: (( حسبُنا الله ونعم الوكيل )). *** روى البخاري عن ابن عباس أنه قال: ed]حسبُنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم حين ألقي في النار. وقالها نبيّنا محمد حين قيل له: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} ]] . آل عمران: 173-174 <><> وذكر بعض السلف : أن الملَك جِبْريل عليه السلام عرض لإبراهيم الخليل عندما قُذِف بالمنجنيق ، وكان ما زال في الهواء ، <(!!!)> فقال جبريل: ((( ألك حاجة ))) ؟؟؟ <(*!!*)> أجابه الخليل: (( أمّا إليك فلا )).. <><> ويروى عن ابن عباس وسعيد بن جُبَيْر رضي الله عنهما بأنه جعل ملك المطر يقول: (( متى أومر فأرسل المطر )) ؟؟؟ <(***)> فكان أمر الله أسرع... قال تعالى:{ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيم َ} الأنبياء: 69. (أي أن النار أُمِرَت بألا تضُرّه) <><> وقال السُدّي: كان معه ملك الظل، وصار إبراهيم عليه السلام في ميل الجوبة حوله النار، وهو في روضة خضراء، والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول إليه، ولا هو يخرج إليهم.. <(!!!)> فعن أبي هريرة أنه قال: (( أحسن كلمة قالها (آزر) أبو إبراهيم إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال: " نعم الربّ ربّك يا إبراهيم " )). <(!!!)> وروى ابن عساكر عن عِكْرٍمَة: (( أن أم إبراهيم نظرتْ إلى إبنها إبراهيم عليه السلام فنادته : " يا بُنَيْ إني أريد أن أجيء إليك، فأدعُ الله أن ينجّيني من حرِّ النار حولك " !! فقال: ((( نعم ))). فأقبلتْ إليه لا يمسّها شيء من حرّ النار ، فلمّا وصلتْ إليه إعتنقته وقبّلته، ثم عادت)). <(!!!)> وكان النمرود قد طغا وبغى وتجبّر وعتا ، وآثر الحياة الدنيا.. ولمّا دعاه إبراهيم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، حمله الجهل والضلال وطول الآمال ، على إنكار الصانع.. فحاجَّ إبراهيم في ذلك ، وادّعى لنفسه الربوبية .. ــ فلما قال الخليل: ربي الذي يُحي ويُميت، ــ قال: أنا أُحْيِ وأُميت.. ***{ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ} { فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. >>> وذكر السُدّي بأنه يوم خرج إبراهيم من النار كانت بينه وبين النمرود هذه المناظرة .. <><><> وبعدها هاجر إبراهيم الخليل وإمرأته سارة ، وابن أخيه النبيّ لوط عليه السلام إلى فلسطين.. ===> قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار: كان النمرود ملك بابل يعادي إبراهيم ، وكان أحد ملوك الدنيا.. <(!!!)> وقالوا : لقد ملك الدنيا أربعة ملوك: مؤمنان وكافران .. ــ فالمؤمنان: [ ذو القرنين] و [ سليمان ]، ــ والكافران: [ النمرود ] و [ بختنصّر ].. ###> وكان النمرود عنده طعام يوزّعه على الناس، وكان الناس يفدون إليه ليأخذون حقّهم من ((الإعاشة)) ، فوفد إبراهيم في جملة من وفد ليأخذ حصّته ،، ولكن ما إن علم نواب الملِك النمرود بوجود إبراهيم الخليل بينهم يريد حصته من الإعاشة حتى أعلموا سيّدهم ، ولهذا أمرهم بعدم إعطائه شيئا ، وذلك انتقاما منه .. <(*!*)> فخرج وليس معه شيء في عدليه (أكياسه) من الطعام. <(*!*)> فلما قرُب من أهله عمد إلى تلّة من التُراب ، فملأ منه عدليه (أي الكيسين الفارغين الذين احضرهما معه ليأخذ فيهما قوته وقوت عياله) وقال أشغُل أهلي بهذا التُراب إذا قدمتُ عليهم ، أفضل من أن أعود فارغ اليدين .. <(##)> فلمّا قدِم .. وضع رِحاله وجاء فإتـّكأ ونام .. فقامت امرأته سارة إلى العِدْلَيْن (الكيسين)، فوجدتهما ملآنين طعاماً طيّباً .. فعملتْ منه طعاماً له.. <(##)> فلمّا إستيقظ إبراهيم وجد الطعام الذي قد أصلحته له من زوجته .. ــ فقال لها: (( أنّى لكم هذا )) ؟!! ــ قالت: (( هذا الذي جئت به انت ))!! <><><> فعرف أنه رَزقا رزقه الله عزّ وجل إياه وبدّل له ذلك التُراب الذي حمله معه إلى أطيب الطيّبات وكل ما تشتهيه أنفسهم ..
############################### فسُبحان الله الرحمن الرحيم !! الذي يبتلي عباده الصالحين ويمتحنهم ليرفع مكانتهم ،ويُكفّر عنهم سيّئاتهم ، ويثيبهم من فضله العظيم ..
| |
|
جانا جانا المشرف العام
عدد المساهمات : 4469 تاريخ التسجيل : 02/04/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: مُصحّح (( إضاءة على إبراهيم الخليل عليه السلام )) الأحد أغسطس 29, 2010 2:52 pm | |
| | |
|