مصر × موزمبيق
لم يقدم المنتخب الوطني المصري الأداء الذي تمناه وتوقعه الكثيرون بعد تحقيقه الفوز على المنتخب النيجيري بثاثية مستحقة وظهر أداء لاعبيه هزيلاً للغاية إلا أن الخبرة التى يمتلكها لاعبو المنتخب المصري قد جعلتهم يخرجون بنقاط المباراة الثلاث والتأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة .
ظهر المنتخب المصري خلال الثلث ساعة الأول من المباراة غير منظم الصفوف لدرجة انها مرت دون وجود خطورة تذكر من المنتخب المصري على المرمى الموزمبيقي وذلك بعد أن وضح تباطؤ لاعبيه في التمرير وتمكن لاعبى المنتخب الموزمبيقي ومديرهم الفني من إيقاف الأجناب المصرية التى دائماً ما تشكل خطورة على فرق المنافسين .
واعتمد المنتخب المصري خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول على محاولات الإختراق من العمق عن طريق قائد خط الوسط " احمد حسن " وصانع الألعاب " محمد زيدان " بينما توقفت خطورة " شيكابالا " تماماً ولم يظهر في لقطات كثيرة وذلك بسبب بطئه الشديد في التحرك وعدم تمكنه من القيام بواجبات المساندة لزملائه سواء في الناحية اليسرى أو اليمنى على الرغم من إعطاءه حرية التحرك من قبل الجهاز الفني المصري .
ومن جانبه انعزل " عماد متعب " في الهجوم عن زملائه وذلك بسبب عدم قدرة لاعبي خط الوسط على توصيل الكرة إليه داخل منطقة الجزاء مما اضطره كثيراً إلى النزول إلى منطقة وسط الملعب من أجل استلام الكرة وهو ما كان يفقده خطورته على المرمى .
على الجانب الأخر اعتمد المنتخب الموزمبيقي ومديره الفني على اللعب بطريقة الدفاع المتقدم من منتصف الملعب والضغط على الخصم في محاولة لخطف الكرة وعمل الهجمات المرتدة السريعة على المرمى المصري بالإضافة إلى اعتماده الكامل على التسديدات من خارج منطقة الجزاء وهو ما نتج عنه أكثر من كرة خطرة على المرمى المصري .
ومع بداية الشوط الثاني عدل الجهاز الفني المصري من طريقة لعبه على الرغم من غحرازه هدف مبكر وذلك من خلال سحب اللاعب " هاني سعيد " ونزول اللاعب " احمد المحمدي " بدلاص منه وهو التغيير الذي نتج عنه تغيير " احمد فتحي " لمركزه في الجهة اليمني ودخوله في الوسط إلى جوار " أحمد حسن " من أجل زيادة الفاعلية على مرمى موزمبيق وغلق ثغرة الوسط التى وجدت بها مساحات لعب فيها المنتخب الموزمبيقي .
وعاد الجهاز الفني الصري إلى تعديل أوضاعه مرة أخرى من خلال إخراج اللاعب " محمد زيدان " ونزول " احمد عيد عبد الملك " الذي لعب في الجهة اليمنى وأعطى بعض الخطورة للمنتخب المصري من خلال اختراقاته أو تمريراته إلا أن اللاعب أصابته الفردية بعد وقت قليل من نزوله ليعود الأداء المصري كما كان عليه .
وعلى الرغم من نشاط " شيكابالا " في الشوط الثاني ومساندته في الجهة اليسرى مع " سيد معوض " إلا أن عدم تأديته للواجب الدفاعي كان له أثر في تبديله ونزول " محمد ناجي جدو " وهو التغيير الذى هدف إلى امتلاك وسط الملعب وزيادة الفاعلية الهجومية ونتج عن ذلك الهدف الثاني .
وفي العشر دقائق الأخيرة من اللقاء تراجع المنتخب المصري بطريقة ملحوظة للغاية ووضح على لاعبيه الإعياء الشديد والأخطاء الكبيرة في التمركز وهو ما نتج عنه أكثر من فرصة خطرة كادت أن تسفر عن هدف لصالح المنتخب الموزمبيقي الذى لعب الشوط الثاني كاملاً بطريقة الشوائية الخلاقة .
نيجيريا × بنين
واجه المنتخب النيجيري صعوبة كبيرة خلال لقاءه اليوم مع نظيره البنيني للحد الذي وصل إلى فوزه عن طريق ركلة جزاء بينما قدم المنتخب الينيني مباراة غاية في القوة وكان يستحق التعادل على الأقل والخروج بنقطة من المباراة .
المنتخب النيجيري ظهر ضعيفاً للغاية خلال شوطى المباراة واعتمد مرة أخرى على أسماء نجومه أمام لاعبى بنين المغمورين ولم يتعلم المنتخب النيجيري الدرس من المباراة السابقة أمام المنتخب المصري وظل معتمداً على محاولاته في التسديد من خارج منطقة الجزاء أو الإختراق من الأجناب .
وعلى الجهة الأخرى لعب المنتخب البنيني مباراة رائعة وتعامل جيداً مع الهجوم النيجيري وتمكن من إيقاف خطورة جميع لاعبيه في الوقت الذي هدد المرمى النيجيري في أوقات كثيرة معتمداً على سرعة لاعبيه وتسديداتهم القوية التى تتسم بالدقة بالإضافة إلى لاعبى الأجناب الذين قاموا بدور دفاعي وهجومي في غاية الروعة .
كتبه الطير المسافر فى الأحد 17, يناير 2010 , 07:02 لماذا ياإدارة ؟كونوا من الشاهدين يا دعمرو عبيد ومح
لماذا رفضتم نشر مشاركتى المهذبة الخالية من التهكم على الآخرين ونشرتم مشاركة عنوانها ياشيخ اتلهى هل أنتم مصممون أن تتركوا المجال للذين يسيؤن ويهدمون وتمنعوا الذين يحولون الإصلاح ولو بكلمة طيبة فإلى الله وحده المشتكى ولعلها آخر مشاركة لى على هذا الموقع احتجاجآ على حجب المشاركات المحترمة ونشر المشاركات الهابطة وأسأل الدكتور عمرو عبيد والأساتذة محمد مصطفى ومحمد حشيش وصفوت عبد الحليم ما رأيكم دام فضلكم ؟ مغترب محب للقلعة إدارة ولاعبين وجمهورآ ومنتدى وموقعآ السعودي
