نور العيون عضو جديد
عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 19/03/2010
| موضوع: أسلوب الرضاعة.. يجعل منها علاقة خاصة بين الأم والطفل الخميس أبريل 01, 2010 2:13 pm | |
| المعلوم أن الغذاء الصحى ضرورى جدا للطفل عموما وللرضيع خصوصا، إذ لايكفى أن يتناول وجبته فى الوقت المحدد وينال كل ما يحتاجه من نوم وعناية صحية، بل يجب أن يحوز كل هذه الأمور بحنان وعطف. فبعض الأمهات يلبين أحيانا حاجات أطفالهن الرضع، ومن دون قصد، فى شكل آلى. رغم أنهن يقمن بذلك بحب وحنان. وبحسب اختصاصيي علم نفس الطفل وأطباء الطفل، فإن الرضيع يشعر بكل ما يدور حوله، ويمكنه أن يعرف ما إذا كانت والدته متوترة أوقلقة أوسعيدة ومرتاحة. غذى قدراتهم عزيزتى الأم، إن المرحلة من 1 إلى 6 سنوات من أحد أهم المراحل فى نمو وتطور الأطفال. وضمان حصولهم على التغذية السليمة فى تلك المرحلة هام من أجل المراحل التالية من نموهم، والحليب يعتبر جزءا رئيسيا فى تغذية الطفل. وبينما يستخدم الكثيرون حليب الأبقار، سواء كان سائلا أو مسحوقا، فإن حليب الأبقار ليس مناسبا لتلبية احتياجات الأطفال من العناصر الغذائية خلال تلك المرحلة العمرية. تعتبر كافة أنواع حليب الأبقار مصدرا يفتقر إلى عنصر الحديد بالإضافة إلى أحتوائها على مواد أخرى قد تعوق امتصاص الحديد. يحتوى حليب الأبقار على 0.1 ملجم فقط من الحديد لكل كوب، وهذه الكمية لا تفى باحتياجات الطفل اليومية من الحديد وهى 7 ملجم. لا تحتوى كافة أنواع حليب الأبقار على كمية كافية من العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين "ج" و"د"* والزنك. إن النسبة القليلة من فيتامين "د" الموجودة فى حليب الأبقار تستحق الإهتمام الخاص، فقد يصاب الاطفال الذين لا يحصلون على نسبة كافية من فيتامين "د" من خلال نظامهم الغذائى بلين العظام. ولين العظام هو مرض مؤلم يمكن أن يسبب مرونة غير عادية لعظام الطفل أو تقوسها. هذا بالإضافة إلى أن حليب الأبقار يحتوى على نسبة قليلة من فيتامين "ج" والزنك. ولا شك أن فيتامين "ج" من الفيتامينات الضرورية لجسم الطفل حيث إنه يساعد فى عملية امتصاص الحديد بالجسم. ويعتبر الزنك عنصرا ضروريا للنمو الطبيعى للجسم وللحصول على جهاز مناعة صحى. يحتوى حليب الأبقار على كمية كبيرة من لبدهون المشبعة وعلى نسبة عالية من الكوليسترول. لقد أثبتت الأبحاث أن الترسبات التى تؤدى إلى تصلب الشرايين أو "انسداد الشرايين" تتكون خلال مرحلة الطفولة، ولمنع الإصابة بتصلب الشرايين، يوصى معظم الخبراء بالنسبة للأطفال التى تتجاوز أعمارهم سنتين باتباع نظام غذائى يحتوى على 10% من السعرات الحرارية المتوفرة من الدهون المشبعة كحد أقصى. هناك أنواع من الحليب المغذية للجسم والتى تساعد على النمو، مثل حليب بروجرس جولد للأطفال من عمر السنة إلى ثلاث سنوات وبروجرس كيدز جولد من ثلاث إلى ستة سنوات، التى تضمن للأطفال حصولهم على العناصر الغذائية اللازمة لنموهم بشكل صحى وسليم. ثلاث أكواب من حليب بروجرس جولد (للأطفال من عمر السنة إلى ثلاث سنوات) وحليب حليب بروجرس كيدزجولد (للأطفال من عمر ثلاث إلى ستة سنوات) توفر كمية كبيرة من العناصر الغذائية التى يحتاجها الطفل. حليب بروجرس جولد و بروجرس كيدزجولد مدعمان بكمية من الحديد تكفى للحماية من الأنيميا وكذلك الكالسيوم وفيتامين "د" اللازمين لنمو العظام. يقضى الأطفال معظم وقتهم فى تعلم كيفية تحريك أجسادهم بطرق مختلفة وجديدة ابتداء من الركض وحتى القفز والتسلق. ولتطوير قدراتهم الحركية يعتمد الأطفال على أدمغتهم وعضلاتهم التى هى فى مرحلة التطور وكذلك من التدريب. تزويد غذاء الطفل بكمية كافية من البروتين أثبت أنه يساعد الأطفال على بلوغ التطورات الحركية. الحديد ضرورى لضمان قدرات حركية صحيحة لدى الطفل. يساعد حليب البروجرس جولد والبروجرس كيدز جولد طفلك على تطوير قدراته الحركية. يحتوى حليب البروجرس جولد والبروجرس كيدز جولد على الأحماض الدهنية (AA) و (DHA) المهمين للتطور البصرى والذهنى. بروجرس جولد يحتوى على نسبة من الأحماض الدهنية المشبعة أقل من تلك الموجودة فى حليب البقر كامل الدسم. جميع الحواس متنبهة إطعام الطفل لا يقتصر على ما توفره له والدته، فأثناء إرضاعه من ثديها أو القنينة لا تعطيه الحليب فقط بل عبارات وعاطفة ومشاعر حب وتنقل إليه أيضا ثقافة تناول الطعام والكرم والترحاب ومتعة الأكل وتذوقة. فخلال تناول وجبة طعامه يشعر الطفل الرضيع بكل ما ينتاب والدته من أحاسيس وكأنه فى حالة توحد معها، فيشعر ما إذا كانت تواجه صعابا حتى لو كانت لا تظهرها فهو يدرك ما يدور فى لاوعيها، ويركز كل طاقته على شفتيها وعلى ماذا يمكنه أن يعرف فيحس ويسمع ويشارك فى ما تمر به، ولهذا السبب تلاحظ الأم أحيانا رفض طفلها الرضيع قنينة الحليب أو صدرها. الطفل الذى يرفض الطعام تختلف أسباب رفض الطفل طعامه باختلاف الحالة النفسية التى تمر بها والدته. فإذا كانت الأم تمر بأزمة توتر شديد يرفض الطفل أن يأكل كى لا يزعجها. كما أن الأم حين لا تلبى احتياجات طفلها كما يرغب فأنه يمتنع عن تناول الطعام تدريجيا. وفى المقابل عندما يرفض الطفل الطعام فإن أمه ستشعر بالذنب وبأنها ليست على قدر من الكفاءة. لذا على الأم أن تحاول فى أسرع وقت فهم ماذا يحدث لطفلها، ففى بعض الحالات يكون سبب المشكلة تقنيا، أى عندما تحضن الأم طفلها بوضعية سيئة فإنه يشعر بالألم وبالتالى يرفض الطعام. ولكن قد يرفض الطفل الطعام بسبب مشكلة عائلية يشعر بها. الطفل الذى يبتلع الطعام هناك أطفال يبتلعون الطعام غصبا عنهم خضوعا لرغبة أمهم التى تخاف ألا يحوز طفلها الغذاء الكافى، فتجبره على إنهاء وجبته كاملة وإلا تكون أما مهملة لطفلها. وغالبا ما يظهر على هذا الطفل زيادة فى الوزن، ولكن ولحسن الحظ أن هذا النوع من الأطفال يخسر وزنه حين يبدأ بالمشى لأنه يتمكن من الإفلات من إصرار أمه. المهم أن تفهم الأم ما يريده طفلها وتلبى احتياجاته وتحترم رغباته. وضعية الجلوس أثناء الرضاعة كثيرا ما تضع الأم طفلها ممددا على السرير أثناء الرضاعة، وأحيانا تضع له وسادة صغيرة تحت رأسه وتتركه يرضع وحده. وهذه من الممارسات الخاطئة. لأن هذه الوضعية تحدث بعض الفراغ فى الحلمة أو الجزء الأعلى من القنينة مما يسمح بتخزين الهواء الذى يتسرب إلى الطفل ويسبب له غازات. كما أن تمدد الطفل أثناء الرضاعة يعرضه لاحتمال ارتداد الحليب Reflux الذى قد يتسرب إلى مجرى القصبة الهوائية الأمر الذى يسبب له التهابا. لذا فإن الوضعية المثلى للرضاعة هى جلوس الطفل فى حضن أمه جلوسا نصفيا ورأسه مرتفع أفقيا حوالى 60 درجة. الرضاعة ليلا تؤذى رضاعة القنينة أثناء الليل الطفل لأسباب عدة. فهى تزيد احتمال حدوث ارتداد الحليب الذى يسبب بدوره ليس فقط التهابا رئويا، بل انسدادا فى مجارى الهواء الأنفية، وانسداد قناة ستاكوس التى تربط الأذن الوسطى بالحلق. إضافة إلى أن تسرب الحليب إلى الرئتين يسبب أعراض الربو. فالإرتداد Reflux يسبب للطفل التهابا رئويا متكررا يشبه أعراض الربو. لذا فإن الامتناع عن إعطائه قنينة الرضاعة أثناء الليل واعتماد وضعية الجلوس الصحيحة للرضاعة من الوسائل الضرورية للعلاج. التوقف عن الرضاعة القنينة من الأفضل أن تحاول الأم منع الطفل عن رضاعة القنينة بدءأ من عمر السنة ونصف السنة، ولكن من المؤكد أنها لن تستطيع ذلك قبل بلوغه السنتين، خصوصا إذا كان الطفل سوف يذهب إلى الحضانة حيث يجد أترابه يشربون الحليب بالكوب مما يشجعه على ترك قنينة الرضاعة بسهولة. وينصح الاختصاصيون الأم باستعمال كوب شكله طريف وألوانه زاهية لجذب الطفل. قنينة رضاعة بلاستيكية أم زجاجية؟ يبدو أن الميل إلى استعمال الرضاعة الزجاجية بدأ يعود، فهناك بعض الدراسات تشير إلى أن القنينة البلاستيكية مضرة بصحة الرضيع خصوصا إذا قامت الأم بغليها فى الماء الساخن على حرارة مرتفعة جدا، إذ هناك احتمال أن تتحلل مواد سامة تضر بصحة طفلها الرضيع. لذا من المستحسن استعمال الرضاعة الزجاجية، ولكن فى الوقت نفسه يجدر الانتباه إلى عدم إعطائها للطفل كيفما اتفق كى لا تقع وتنكسر مما قد يسبب أذى له. وإذا كانت الأم تفضل استعمال القنينة البلاستيكية يجدر أن تأخذ فى الاعتبار النوعية واتباع التعليمات الواردة على العلبة الحافظة. أما تعقيم التقنينة فيكون على الشكل الأتى: هناك ثلاث طرق التعقيم قنينة الرضاعة، تعقيم مئة فى المئة وهو خاص بقنينة الزجاج فقط. والطريقة تكون على الشكل الآتى: - تغسل القنينة والحلمة والغطاء بالماء والصابون. - تجفف القنينة فى شكل جيد ومن ثم يوضع الماء الذى سوف يستعمل فى صنع الحليب، ومن ثم توضع الحلمة فى القنينة فى الاتجاه المعاكس وتغلق بالغطاء والسدادة على ألا تغلق مئة فى المئة تفاديا لاحتمال انفجار يسببه ضغط الحرارة. ومن ثم توضع بالمقلوب فى قدر الماء وتغلى مدة تراوح بين 10 و15 دقيقة. وبعد ذلك وبمجرد أن يفتر الماء يجب إحكام إغلاق القنينة مئة فى المئة. بهذه الطريقة تعقم القنينة والحلمة والماء، ولاتفتح إلا عند الاستعمال. التعقيم العادى ويصلح للقنينة البلاستيك. تغسل القنينة والحلمة والغطاء بالماء والصابون.وتوضع جميعها فى قدر الماء، وتغلى لمدة تتراوح بين 10 و 15 دقيقة. ويجب عدم إخراجها من الماء إلا عند الاستعمال الفورى. التعقيم بالأدوية المعقمة تنقع القنينة والحلمة والغطاء فى الماء البارد مدة نصف ساعة. ولا تنصح الأم باعتماد هذه الطريقة فى التعقيم لأن طعم الحلمة والقنينة سوف يتغير بسبب الاستعمال المتكرر لهذه الأدوية التى تحتوى على الكلور، ومع الوقت قد يرفض الطفل الرضاعة من القنينة بسبب رائحة الكلور وطعمه. تحذير ويحذر أطباء الطفل من الممارسات الخاطئة التى تقوم بها بعض الأمهات. فبعضهن يحفظن الحليب المتبقى فى القنينة فى الثلاجة ليكمله الطفل بعد ساعة أو ساعتين إذا جاع. وهذا تصرف خاطئ، فمن المعروف أن اللعاب الذى يفرزه الطفل أثناء الرضاعة يحتوى على الكثير من الجراثيم التى تنتقل إلى الحلمة والقنينة. صحيح أن حفظ الحليب فى الثلاجة يوقف تكاثر الجراثيم، لكنها تعود وتتكاثر فى شكل سريع بمجرد إخراج القنينة من الثلاجة ووضعها فى الماء الساخن. لذا يجب التخلص من الحليب المتبقى فور انتهاء الطفل من تناوله. والأمر يكون أسوأ عندما لا تحفظ الأم قنينة الحليب فى الثلاجة. وهناك أمهات يمصصن حلمة القنينة بقصد تنظيفها ومن ثم يعطينها إلى الطفل، وهذا تصرف سئ جدا لأن الجراثيم الموجودة فى فم الراشد أكثر بكثير مما هى عند الطفل، ومجرد انتقالها يعرض الطفل لالتهابات وأمراض جرثومية. مضار قنينة الرضاعة بعد بلوغ الطفل السنتين: - تشويه وتغير فى شكل فك الأسنان إذ يصير مدفوعا إلى الأمام. - انسداد جيوب الأنف الهوائية. - انسداد والتهاب متكرر فى الأذنين. كثيرا ما تضع الأم طفلها ممددا على السرير أثناء الرضاعة وأحيانا تضع وسادة صغير تحت رأسة وتتركه يرضع وحده وهذه من الممارسات الخاطئة | |
|
فتحى سليم المدير العام
عدد المساهمات : 5731 تاريخ التسجيل : 01/01/2010 العمر : 44 الموقع : mool.ahlamontada.com
| موضوع: رد: أسلوب الرضاعة.. يجعل منها علاقة خاصة بين الأم والطفل الإثنين يوليو 12, 2010 7:06 pm | |
| مشكورررررررررررررررررررررررررررررره | |
|
الماتدور2010 المشرفين
عدد المساهمات : 1314 تاريخ التسجيل : 14/01/2010 العمر : 32 الموقع : mool.ahlamontada.com
| موضوع: رد: أسلوب الرضاعة.. يجعل منها علاقة خاصة بين الأم والطفل الأربعاء سبتمبر 01, 2010 8:30 am | |
| | |
|
ATYA LOVE2020 المشرف العام
عدد المساهمات : 2030 تاريخ التسجيل : 18/01/2010 العمر : 31 الموقع : https://mool.ahlamontada.com
| موضوع: رد: أسلوب الرضاعة.. يجعل منها علاقة خاصة بين الأم والطفل الإثنين أكتوبر 18, 2010 1:43 pm | |
| | |
|