مذكراتى لما كنت في يوم من الأيام ندددددددل

أكيد أى واحد مننا عنده أصحاب ولاد كتير .. ده بخلاف الصحبات البنات طبعآ هههههههههههه
( ودول بقي هانخليهم علي جنب لوحديهم مالناش دعوة بيهم مش عايزين نتمسك أداب ههههههههه)
وأنا واحد من الناس عندى أصحاب كتير فيه منهم اللي دمهم خفيف علي قلبي
وفيه منهم اللى أعوذ بالله مابينزلوليش من زور
بس مصاحبهم غصب عنى ( يعنى فيه مصلحة من صُحبيتهم هههههههه أصل أنا بعيد عنكم مصلحجى شويتين )
بس بحاول بإذن الله إنى أتخلص منهم واحد واحد ( لأ مش أقتلهم ماحدش يفهمنى غلط ) هههههههههههه
أنا قصدي أتخلص من معرفتهم بس .. عايزين تعرفوا إزاى وبعمل إيه علشان أتخلص من الصحاب الأوع دول .. أقولكم
*****
الموضوع ده أنا بعمله من ايام ما كنت في الثانوية الله لا يعيدها ايام
لما ألاقي واحد إترمى عليا برزالته وصاحبنى غصب عنى .. أروح أذاكر معاه .. أه أذاكر معاه !!
مرة عملتها مع الواد إبراهيم زميلي في المدرسة
الواد إبراهيم ده كان خنيق ودمه يُلطش وعايز ضرب النار .. نار إيه ده عايز ضرب البراطيش هههههههههه
ومن كتر خنقته رمى بلاه عليا وأتلككلى علشان يصاحبنى
( اللى يشوف كده يقول إنى مافيش منى في الكرة الأرضيه والبشريه كلها نفسها تصاحبني علي إيه مش عارف هههههههههه )
المهم الواد إبراهيم ده أنا إتخنقت منه وقررت ونويت والنيه علي الله إنى ( أشنكحه ) .. يعنى ( أشألطه )
؟!! إيه ما وصلتش الكلمة .. طب أبيعه و أفلسعه وأخلعه من قايمة أصدقائي ( متهيألى كده وصلت ) .. المهم ..
روحت رايح مذاكر معاه .. أصل أنا كنت عارف إنه عنده أخت اللهم لا حسد بعيد عنكم وعن السامعين ضاربها لغم ههههههههههه
وشكلها مش ولا بود .. تقدروا تعتبروها من مخلفات حرب الأستنزاف بتاعة 73 ولا الحرب العالمية
الواد إبراهيم وأنا قاعد بذاكر عنده راح منادي علي أخته علشان تجيبلنا كوبايتين شاي علشان نظبط دماغنا
( مع إنى ما بشربش الشاى أصلآ بس قولت مش مشكلة بجملة الخنقه اللى أنا فيها دي )
راحت جاية الموناليزا تبرتع من المطبخ شايلة صينية الشاى
وأول ما دخلت الأوضه قولت في عقل بالى ( فرصتك يا واد ومش مشكلة يا واد أستحمل خليها عليك كله يهون
علشان خاطر تخلص من الرزل اللى قاعد جنبك ده ) هههههههههه ( ندالة مش كدة )
يعنى الواد مقعدك في بيته تذاكروا مع بعض وباعت السندريلا ذات الرداء الموخموخى تعملك سم هاري علشان تطفحه
وتقول عليه في الأخر واد رزل .. والله ما فيش رزل غيرك هنا ههههههه ( اقولها أنا قبل ما حد يقولها ) .. المهم أول ما دخلت ست الحُسن والجمال الأوضه روحت باصص لها ومسهوج ( هاتقولولي يعنى إيه مسهوج )
هو بصراحه أنا ما اعرفش معناها بالظبط بس هي جاية من السهوجة ( لا ياض افدت هههههههه مسهوج جاية من السهوجة .. بزمتكم شوفتوا بلاغة في اللغة العربية زي بلاغتي دي هههههههههه ) .. يعنى شوفتوا الواحد لما يكون
ضارب بانجو وعايز ينام وعينه مفتوحه نص فتحه بالعافية ومتنح وتحسوا كده إنه أهبل أو رامي علي عبيط كده ..
أهى السهوجه حاجة برضه زي كده .. المهم روحت باصص لها وأنا مسهوج ومغمض عين ومفتح التانية نص فاتحه
وعاضض بسنانى علي شفتى اللي تحت .. لقيتها ما صدقت هى كمان وراحت مسهوجة ووشها ضرب الوان من الكسوف ( ههههههه قال يعنى وش كسوف.. وهى اساسآ وش عربية نقل وعاملة حادثة كمان ) هههههههه
المهم أنا سوقت في الندالة وإستحليت الموضوع ( ندل ندل يعنى مش أى كلام ههههههههه )
وبقيت أخد الدرس الخصوصى عندهم في البيت علشان أخد نظرة من مادونا القرن الرابع قبل الميلاد .. وأروح قبل ميعاد الدرس بأربع خمس ساعات علشان أكلمها ( وكل ده علشان اخوها يلاحظ إن الموضوع فيه ندالة .. مش عارف هو البعيد أتعمى ولا إيه )
وأخيرآ وبعد مجهود شاق الواد أخوها إبراهيم رزاله هرش في مناخيره وشم ريحة ندالة في الموضوع
راح جاي وعامل معايا خناقه لرب السما .. وقعدت اضرب فيه أضرب فيه للحد ما جيه ناس ولاد حلال
( اللهى ربنا يسترهم ويخليهم ويحافظلهم علي صحتهم كمان وكمان ) راحوا مخلصنى من بين إيديه بالعافيه ههههههههههه
( أكلت ضرب يوميها ما أكلوش حمار في مطلع وربنا هههههههه )
المهم قدرت بالطريقه دي إنى أخلص من الواد إبراهيم رزالة وقدرت أبيعه وأفلسعه وأخلعه من قايمة أصحابي والحمد لله ..
بس بعد كام يوم كده عملت برضه خناقه تانيه لرب السما مع واد صاحبي تانى غير الواد إبراهيم
بس المرة دى الندل الجبان كان بياخد درس عندى في البيت وقرر إنه يبيعني ويفلسعنى ويخلعنى من قايمة أصحابه( شوفتوا الندل )
ههههههههههه

» غنيمة الأيام الباقية من رمضان