منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده
 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  829894
ادارة المنتدي الاستاذ فتحى سليم  عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  103798
منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده
 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  829894
ادارة المنتدي الاستاذ فتحى سليم  عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  103798
منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده

مرحبا يا (زائر) .. عدد مساهماتك 37
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحى سليم
المدير العام
المدير العام
فتحى سليم


ذكر
عدد المساهمات : 5731
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 43
الموقع : mool.ahlamontada.com

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Empty
مُساهمةموضوع: عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية     عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Emptyالسبت يناير 01, 2011 2:45 pm

صدقاء السوء وغياب القدوة والإدمان والتفكك الأسري أبرز الأسباب
عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعية في غياب استراتيجيات الوقاي

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  0408.nat.p23.n101


الرياض: ماجدة عبد العزيز
لمكانتهما السامية، ودورهما في تحمل المشاق لرعاية أبنائهما، والسهر على راحتهم، جاء أمر القرآن الكريم بالإحسان إلى الوالدين مقرونا بتوحيد الله تعالى وقصر العبادة عليه وحده.
تواترت آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريف تبرز واجب الأبناء تجاه الآباء، لكن قلة من هؤلاء الأبناء لم تحسن ردا لجميل، لمن كانوا السبب في وجودهم بالحياة بعد الله عز وجلّ.
بمجرد أن دبت بوادر القوة في سواعدهم استداروا لوالديهم مستخدمين "العنف" ضدهم في جحود يُحرّمه الدين، ويُعاقب عليه القانون، ويستهجنه العقل السليم.
أحد العاقين ضرب والدته "المسنة" بحجر على رأسها، وقطع رقبتها بآلة حادة، ثم حملها بسيارته ورماها في أحد الحصون، بعد أن أشعل النيران في جثتها.
عدالة السماء لاحقته بقوة، حتى تنفيذ حكم القصاص فيه مؤخرا دون أن يعرف أحد سبب ارتكابه لجريمته.
عاق آخر أفرغ في صدر والده رصاص رشاش.. وأرجع جريمته إلى أن والده كان يعامله بقسوة.
الأمثلة على "عنف" الأبناء ضد الآباء كثيرة، ولا يخلو منها أي مجتمع، لكنها تبدو دائما موجعة ومؤلمة في المجتمع المسلم عن غيره.
فما هي أسباب "عنف" الأبناء ضد الآباء؟ وهل هي بالفعل "ظاهرة إجرامية" أم "مرضية" أم كلتاهما معا؟. وما مدى مسؤولية الآباء عن تفشي العنف بين أبنائهم؟ وهل هو يكشف عن إهمال في عملية التربية في الصغر؟.
من أين يستقي الأبناء أسباب العنف؟ وكيف السبيل إلى القضاء على تلك الأسباب، لضمان سلامة الأسرة، ونقاء المجتمع.
في التحقيق التالي يحاول الخبراء والمختصون الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها.
القضية شغلت كثيرين من المهتمين بالدراسات العلمية. إحدى الدراسات الحديثة أجريت على عينة مكونة من 146 شخصا من الذكور والإناث والعزاب والمتزوجين والجامعيين وغيرهم أكدت أن 95 % يعتبرون "أصدقاء السوء" سبب رئيسي في تكوين عنف الأبناء ضد الآباء، وتشجيعهم على عصيانهم في كل شيء.
الدراسة نفسها كشفت أن عدم الاستقرار العائلي يأتي في المرتبة الثانية، فالشاب يبقى مضطربا طوال الوقت بسبب عدم الاستقرار النفسي في المنزل، ويظل "الوالد" محل تفكيره، باعتباره الحلقة الأقوى، وعند أي صدام يوقع الابن الأذى بوالده.

فوزية الخليوي الخبيرة الاجتماعية وعضو الجمعية العلمية السعودية للسنة تجزم بأن بعض ما يحدث في المجتمع لم يكن معهودا من قبل بهذا القدر من العنف الاجتماعي، والتفكك الأسري، والمقاطعات بين أفراد الأسرة التي تدوم لسنوات طويلة.
تؤكد أن العلاقة اختلت في الحاضر بين الوالدين وأبنائهما مقارنة بالماضي. ترى أن هناك تفاوتا بين الأجيال، فقد كانوا يعيشون في مسكن واحد، على العكس مما هو حاصل حاليا، حيث يوجد شبه انفصال، لإقامة كل واحد في مسكن مختلف.
تحذر من أن خطورة "العقوق" تكمن في أن يتحوّل الأبناء "العاقين" إلى "نماذج" لأبنائهم في المستقبل، ومن ثم يتحوّل العقوق من ظاهرة "تغيرات اجتماعية" ليصبح "سمة" مميزة للمجتمع.
جحود الأبناء
في تناولها أسباب "تهجم" الأبناء على الوالدين تتهم "الخليوي" النظريات الحديثة بأنها وراء تغير طريقة التربية التي كان الوالدان ينتهجانها في السابق، الأمر الذي أفرز آثارا سلبية أبرزها جحود الأبناء، وضعف الإشباع العاطفي من الوالدين لأبنائهما, لأسباب عديدة منها انفصالهما، أو وجود خلافات بينهما.
تشير إلى أنه من الأسباب أيضا ضعف الوازع الدينى في المنزل والمدرسة، وغياب "القدوة" من الوالدين في تقديم نماذج عملية من المعاملة الحسنة لأبنائهم، إضافة إلى تهميش وسائل الإعلام لهذه القضية، وعدم بيان خطورتها.
تلفت إلى أن مصادر التوجيه في السابق كانت محصورة في "الوالد"، ومن بعده الدائرة الضيقة المتمثلة في الجد والجدة، والعم والعمة، والخال والخالة، الأمر الذي يؤكد أهمية تعزيز العلاقة النفسية التي تربط الآباء وأبنائهم منذ الصغر، وتبرز صعوبة وفاء غير الوالدين بهذه المهمة.
غياب القدوة
تشدد الخليوي على أن علاج "جحود الأبناء" يستلزم تقديم الآباء القدوة والنماذج السلوكية الجيدة للأبناء.
تحذر من أن بعض الآباء يسهم بشكل مباشر في انحراف ابنه، مشيرة إلى أن أحد الآباء كان يصطحب ابنه إلى مجلس يتناول فيه الخمر مع أصدقائه، بينما كان آخر يرسل ابنه لإحضار "الدخان".. وهناك أمثلة أخرى كثيرة.
تنصح باتفاق الأب والأم على طريقة التربية. وتقول: إذا شعر الابن بتذبذب الوالدين وتناقضهما اعتبر ذلك ضعفا منهما، ومن ثم يحاول استغلال كل منهما تلو الآخر.
وتلفت إلى أهمية التركيز على الإشباع العاطفي والمادي للأبناء، وتقوية الوازع الديني في مؤسسات المجتمع، وليس داخل الأفراد وحدهم، فعند دخول الطفل إلى المدرسة أو البيت أو أي مكان آخر يجب أن يجد الجو المناسب لتنمية الوازع الديني لديه، إضافة إلى تعاون وسائل الإعلام في مجال التربية العامة للمجتمع.
سلوك مكتسب
أما الدكتور سعيد كدسة استشاري الطب النفسي بمستشفى القوات المسلحة فيؤكد ضرورة معرفة أسباب عنف الأبناء تجاه الوالدين. يقول: إن العنف سلوك "مكتسب"، ويكون في الغالب "تقليدا" للآخرين، وتنتج عنه عواقب وخيمة نفسية واجتماعية.
ويشير إلى ازدياد ظاهرة العنف في الآونة الأخيرة لدى الأطفال سواء أكان ذلك داخل المدرسة أو في المحيط الأسري أو الاجتماعي.
ويحذر من أن وجود عنف لفظي أو جسدي من المعلم، مثلا، يُمكن أن يتحوّل إلى "نموذج" قابل للتقليد من الطالب، ومن ثم يساعد على تنمية ذلك السلوك لديه.
ويجزم بأن الطفل يريد أن يلعب ويستمتع، وأن يكون محبوبا من الجميع، فإذا فقد شعوره بالانتماء إلى الآخرين بدأ الشعور بالتوتر والخوف والعزلة، فتضعف قدرته على التحكم في تصرفاته، فيقع في العنف.
حيلة دفاعية
يتوقف الدكتور كدسة أمام قضية مهمة بقوله: إن الأطفال يتعلمون العنف من المحيط العائلي، أو الأصدقاء، أو المجتمع الذي يعيشون فيه، وقد يعزز الطفل هذا السلوك بما يشاهده في التلفاز، أو الإنترنت، أو الأفلام، أو ألعاب الفيديو المختلفة التي أصبحت أكثر خطورة لما تحتويه من عنف متعمد.
ويضيف أنه عندما يتعرض الطفل إلى عنف أو عقاب شديد سواء كان لفظيا أو جسديا، أو إيذاء جنسيا، أو مشاهدة عنف في محيطه العائلي، فإن هذا يؤدي إلى ازدياد العنف لديه.
ويبرز حقيقة أن العنف يقل لدى الطفل، وربما ينعدم، إذا لم يكن ضحية للعنف الأسري، أو الاستغلال الجنسي، وإذا امتنع عن مشاهدة العنف في المنزل أو المجتمع، إضافة إلى عدم ترك الأدوات الحادة أو الأسلحة في متناول الأطفال.
ويوضّح أنه في حالات كثيرة يكون عنف الطفل حيلة دفاعية ضد الاكتئاب، الأمر الذي يتطلب التعامل معه بهدوء، لأن الشخص الكبير العاقل هو النموذج الذي قد يساعد في امتصاص الغضب وإعطاء الطفل نوعا من الأمان.

مؤشرات وقائية
يشير الدكتور كدسة إلى بعض "الأعراض التحذيرية" أو المؤشرات التي تساعد في الوقاية من وقوع العنف من الأبناء والحد من مخاطره، ومنها: تهديد الطفل باللجوء إلى العنف بأي وسيلة، وعدم قدرته على التحكم في نفسه عند الغضب، وسرعة الانفعال، وسهولة الحصول على السلاح، وأخذه إلى المدرسة، ومروره بمحاولات انتحار سابقة، وتعرضه لعنف أسري أو إيذاء أو اعتداء جنسي، ووجود أعراض نفسية، مثل: الاكتئاب أو القلق، وتعاطي المخدرات، والعزلة بعيدا عن الأصدقاء.
وينصح بمساعدة الطفل على التعبير عما بداخله من غضب من خلال الحوار الذي يُعدّ وسيلة ناجعة لإزالة التوتر، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى العنف، مثل الغضب، والحزن.
ويؤكد أهمية إعطاء وقت كاف لمناقشة العوامل التي أدت إلى زيادة الغضب، وبيان المتغيرات التي حدثت للطفل وجعلت نبرة الغضب تزيد لديه.
إدمان المخدرات
الدكتور عبدالله الجاسر أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود يركز على أن سبب اعتداء الأبناء على الوالدين هو إدمان المخدرات، لأنها في الأصل تذهب العقل، وما تعرضه وسائل الإعلام يبرز هذه الحقيقة.
ويلفت إلى أن "سوء التنشئة" ليس السبب الوحيد وراء رغبة أي طفل في إيذاء والديه، فغالبا ما تكون هناك حالة نفسية مرضية يصعب معها أن يتحكم الطفل في نفسه، إضافة إلى تجاهل الأبوين له أو الإهمال، أو القسوة، أو نحو ذلك من الأمور التي تنعكس عليه في كبره، وتنتهي إلى تكوين رغبة في الانتقام.
ويشدد على أن الطفل في الأصل يحب والديه، لكنه قد يُصادف ما يدفعه إلى "الكره" ليس لأن والديه ارتكبا خطأ في حقه، ولكن لأن أحدا أخطأ في حقه، بينما لم يعط الوالدان الاهتمام اللازم للإشارات أو الرسائل التي أطلقها لهما، لأنه يخجل من البوح بما حدث، سواء أكان طفلا أو كبيرا.
براءة "البطالة"
يوضح الجاسر أن الابن إذا تعرض لتحرش جنسي من أحد الأقارب أو من الخادمة أو السائق يبدأ بالتبول "اللاإرادي" والبكاء عند دخول الحمام، والخوف لأنه يخجل من ذكر أن أحدا لمسه أو تحرش به، وهكذا فإن ما يتعرض له الطفل من اعتداء خارجي يسقطه على والديه.
أما الكبار فتكون إشاراتهم لفظية وحركية بأن يصرخ فيهم، وربما يشتمهم دون قصد منه، ذلك أن مستوى الحالة المرضية النفسية يتصاعد حتى يصل للإيذاء الجسدي إما بحبسهم، وحرمانهم، أو بقتلهم.
يقول: غالبا ما يسبق إيذاء الوالدين إيذاء نفسي للابن، فيغضب، ويحاول إيذاء نفسه، وقد ينتحر بعد أن يصل إلى حد الاضطراب النفسي، فتلك مشاكل نفسية تراكمت، وكانت تنتظر مؤثرا خارجيا، ليكون سببا للانفجار.

وينفي أن تكون البطالة سببا في إيذاء الابن والديه، فعدم حصوله على وظيفة لا يجعله يقتل والديه، مشيرا إلى أن نسبة إيذاء الوالدين جسديا من قبل الأبناء قليلة على مستوى العالم، مقابل الإيذاء النفسي الذي يشمل الصراخ والسب والشتم، والذي يكون بداية للإيذاء الجسدي إذا لم يوضع له حد.
جرائم مستحدثة
يجزم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف أستاذ علم الاجتماع والجريمة بجامعة الإمام محمد بن سعود بأن عنف الأبناء ضد الآباء من الأمور الحديثة على بلادنا، وتعتبر من الجرائم المستحدثة في بناء وثقافة المجتمع السعودي في الوقت الحاضر. يتحفظ علي اعتبار ذلك النوع من الجرائم "ظاهرة"، فهي، في رأيه، حالات فردية تمثل مشكلات اجتماعية.
يرى أن أهم أسباب المشكلة التحول الكبير في بناء ثقافة المجتمع، الأمر الذي أفرز ظواهر سلبية، منها هذه الجريمة المستحدثة.
يقول: إن جرائم الأبناء ضد الآباء تمثل أكبر جريمة يمكن أن يتخيلها الشخص، وتعدّ كارثة في البناء القيمي للمجتمع، ولذا صنفتها وزارة الداخلية من الجرائم الكبرى، لبشاعة آثارها.
يضيف أن الذي يؤثر في بروز هذه المشكلة هو ذوبان وتهتك منظومة القيم الاجتماعية في المجتمع، نتيجة التحولات السريعة التي يمر بها دون وضع استراتيجيات للوقاية.
إدمان المخدرات
يُفسر اليوسف عدم تقدم الآباء بشكاوى ضد أبنائهم بأن الأب غالبا ما يكون أكثر رقة وحنانا على الابن من نفسه، ولذا يتحمل الأب الكثير من الصعوبات والعقوق، نتيجة حبه لابنه، ولغلبة عاطفة الأبوة على رغبة الانتقام من الابن، الأمر الذي يدفع الابن للتمادي في ذلك السلوك.
ويشدد على أن أهم أسباب عنف الأبناء ضد آبائهم الإدمان والانحراف. يقول: لا يعقل أن يمارس الابن السوي أي نوع من العقوق ضد والده، مادام لا يعاني من الإدمان والانحراف والأمراض النفسية وسوء التربية.
ويلفت إلى أن قسوة الأب، ولو كانت بهدف التربية، قد تؤدي بالأبناء إلى العقوق أو العنف نحو الآباء.
يطالب بإنشاء مركز دراسات استشارية لبحث ودراسة الظواهر الإجرامية المستحدثة، ويضع الحلول العلمية لها بأسلوب احترافي وعملي قبل أن تصبح ظواهر، ويصعب احتواؤها.
مكانة دينية
مشاري العبد الله الباحث القانوني والمحامي يؤكد أن الشرع الحنيف وأنظمة المملكة تعاقب على جرائم العنف ضد الآباء، لأن بر الوالدين وحقوقهما على أبنائهما في الإسلام كبيرة.
يقول: لقد حذر المولى عز وجل من عقوق الوالدين، وقرنه بالشرك في قوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا".. ونهى سبحانه وتعالى عن أبسط صور العقوق في قوله عز وجل: "فلا تقل لهما أُفّ ولا تنهرهما".
ويضيف أن الدولة حرصت على تحديد بعض السبل الوقائية أو العلاجية لمثل تلك الحالات، مؤكدا أن ما صدر مؤخراً يدل على حرص ولاة الأمر، وفقهم الله، على ذلك، حيث صدر تعميم صاحب السمو وزير الداخلية القاضي بجعل الاعتداء على أحد الوالدين بالضرب من الجرائم الكبيرة، وسببا لإيقاف الابن، وإحالته للمحكمة لمعاقبته على ذلك الفعل ما لم يحصل التنازل.
يشير إلى استمرار العمل لإيجاد نظام للحماية من العنف، حيث مازالت الجهات ذات الاختصاص تعقد اجتماعاتها في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء لتحقيق هذا الهدف.
تدرج المسؤولية
يوضح العبد الله أن المسؤولية الجنائية تختلف عند الأبناء باختلاف الأعمار، بحيث تتدرج المسؤولية الجنائية للشخص في المملكة على النحو المستمد من الناحية الشرعية والنظامية.
ويشير إلى أنه لا مسؤولية جنائية على القاصر الذي لم يبلغ السابعة من العمر. أما من بلغ السابعة ولم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر فإنه يُسأل جنائياً لكن المسؤولية هنا مخففة، وفيها التأديب البسيط فقط مثل التوبيخ، اللوم، الضرب الخفيف. وتختص محكمة الأحداث بمساءلته أيا كانت جريمته.
أما من بلغ الخامسة عشرة من العمر ولم يبلغ الثامنة عشرة فإن محكمة الأحداث تختص بمساءلته إن كانت الجريمة التي ارتكبها مما لا يستوجب القتل أو القطع أو الرجم، وتختص المحكمة العامة بمساءلته إذا كانت جريمته تستوجب القتل أو القطع أو الرجم، ويسأل الطفل جنائياً مسؤولية كاملة أمام المحاكم العامة أو المحاكم المختصة إذا بلغ الرشد ببلوغه سن الثامنة عشرة من العمر.
حكم الدين
ويلفت العبد الله إلى أن جمهور الفقهاء ذهب إلى الاقتصاص من الابن الذي يقتل والده لعموم الأدلة والأخبار والقياس، معللين ذلك بأن الحاجة إلى الزجر والردع في جانب الابن أكثر منها في جانب الأب، بالإضافة إلى أن الأب كان سبباً في إيجاد الابن فلا يصح أن يكون الابن سبباً لانعدام الأب.
ويضيف أن هناك رأيا آخر في مذهب الإمام أحمد يقضي بعدم الاقتصاص. ويقول: إننا نؤيد هذا الرأي، حيث يحق لأولياء الدم إسقاط عقوبة القصاص دون الحصول على عوض مادي أو معنوي، ابتغاء وجه الله تعالى، أو التنازل عن القصاص مقابل الدية وهذا ما يعرف بالصلح الذي يعدّ من مسقطات القصاص باتفاق الفقهاء سواء كان الصلح بأكثر من الدية أو بأقل منها، وحكم الصلح حكم العفو فمن يملك الصلح يملك العفو.
وبما أن الابن القاتل لأبيه يعتبر من أولياء الدم، فإنه من الممكن إسقاط العقوبة الحدية عنه، ولكن تبقى مسألة الحكم عليه بالقتل تعزيراً قائمة لمصلحة قد يراها ولي الأمر أو نائبه القاضي، تطبيقاً للقواعد العامة في جرائم التعزير، جلباً لمنفعة أو درءاً لمفسدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mool.ahlamontada.com
جانا جانا
المشرف العام
المشرف العام
جانا جانا


انثى
عدد المساهمات : 4469
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 36

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية     عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Emptyالإثنين يناير 03, 2011 4:45 pm

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  5767
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأخت التائبة
عضو نشط
عضو نشط
الأخت التائبة


انثى
عدد المساهمات : 234
تاريخ التسجيل : 20/03/2011
العمر : 31
الموقع : MA MAISON !!!

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية     عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Emptyالسبت مارس 26, 2011 1:40 pm

وقوله تعالى:وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا 24 وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. صدق الله العظيم (الاسراء 23-24)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحى سليم
المدير العام
المدير العام
فتحى سليم


ذكر
عدد المساهمات : 5731
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 43
الموقع : mool.ahlamontada.com

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية     عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Emptyالأربعاء مارس 30, 2011 1:59 pm

والله العظيم مفيش بعد رضا الام والاب

وربنا يرحم امى وامهات المسلمين


وخطاب لكل انسان

خالى بالك من الوالدين

حتى تفوز بجنة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mool.ahlamontada.com
الأخت التائبة
عضو نشط
عضو نشط
الأخت التائبة


انثى
عدد المساهمات : 234
تاريخ التسجيل : 20/03/2011
العمر : 31
الموقع : MA MAISON !!!

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية     عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Emptyالأربعاء مارس 30, 2011 2:03 pm

ربنا يرحمها و يجعل مثواها الجنة يا رب..."ان الجنة تحت أقدام الأمهات"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحى سليم
المدير العام
المدير العام
فتحى سليم


ذكر
عدد المساهمات : 5731
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 43
الموقع : mool.ahlamontada.com

 عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية     عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية  Emptyالأربعاء مارس 30, 2011 2:08 pm

جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mool.ahlamontada.com
 
عنف الأبناء ضد الآباء يهدد منظومة القيم الاجتماعيةفي غياب استراتيجيات الوقاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوقاية من إنفلونزا الخنازير
» الكوليسترول في الدم بات شبحاً يهدد سلامة البالغين ويصيب الأطفال أيضاً، فتجنبوه
» ربى أطفالك واستمتعي بحياتك حتى في غياب الزوج .. ؟؟
» بس ترجع من غيابك تبدى في غياب جديد.. mms من تصميمي
» المرحلة الثانية للدوري تنطلق بثلاثة لقاءات في غياب الكبار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده  :: منتدى الاطفال-
انتقل الى: