منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده
||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| 829894
ادارة المنتدي الاستاذ فتحى سليم ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| 103798
منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده
||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| 829894
ادارة المنتدي الاستاذ فتحى سليم ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| 103798
منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده

مرحبا يا (زائر) .. عدد مساهماتك 37
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى |||

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الماتدور2010
المشرفين
المشرفين
الماتدور2010


ذكر
عدد المساهمات : 1314
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
العمر : 31
الموقع : mool.ahlamontada.com

||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| Empty
مُساهمةموضوع: ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى |||   ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| Emptyالأحد يناير 17, 2010 7:36 am

غريب أمر الإعلام المصري، لم ينجح في أي اختبار خاضه على الإطلاق، ومهما تعددت الاختبارات سهلة أو صعبة فإنه يسقط دوماً وكأنه أدمن السقوط، وأصبح إعلامنا يوماً بعد يوم كالمراهق الذي لا يخرج من مراهقته وتوقف عند سن لا يتخطاه.



ينسى دائماً إعلامنا الدروس التي تلقى عليه كل يوم، يناقض نفسه في كل المواقف بلا خجل، والمشكلة الكبرى أنه يتخيل نفسه وحيداً في الساحة، ورغم وضوح وجود آخرين منافسين له إلا أنه مستمر في مراهقته وسذاجته وفجره، فلا يوجد كبير فيه، ولا توجد حدود لتجاوزاته، ولا يوجد على الإطلاق أمل لإصلاحه على الأقل في الوقت القريب، فالحالة معقدة للغاية.

قد يستغرب البعض مما أكتبه ويؤكد أنني لم آت بجديد، لكن الحقيقة أن الإعلام المصري هو الذي يتحفنا كل يوم بالجديد الذي يلفت الانتباه لحالة المراهقة الفكرية التي يعيشها، فبدلاً من الانشغال بالقضايا التي تهم الرأي العام المصري، نجد الإعلام يخوض عامداً في التفاهات، ولندخل في الموضوع.

* هل تستحق قناة الأهلي هذا الاهتمام المبالغ فيه من قبل بعض القنوات الفضائية للحد الذي يخصص فيه مقدم برامج مثل خالد الغندور حلقة كاملة للحديث عن قناة الأهلي ومن الذي يقودها، ومن الذي سيتركها؟، أمر غريب، ما الفائدة التي ستعود على المشاهد من وراء هذا؟، والسؤال الأهم، قناة الأهلي في النهاية قناة خاصة تهم جمهور نادي واحد في مصر، ومهما كانت شعبية هذا النادي فالقناة في النهاية لا تهم سوى جمهوره، وإذا افترضنا أنه أمر عام، فأيهما أهم: هل مناقشة مشاكل قناة نادي أم مناقشة مشاكل قناة رياضية عامة تعد واحدة من قناتين رياضيتين في ساحة القنوات الفضائية المصرية؟.

فلم يلفت انتباه أسامة خليل وتابعه بندق أن اغلب المحللين ومقدمي البرامج تركوا قناة مودرن سبورت واتجهوا لقناة النيل للرياضة، ولم يسأل أسامة خليل وتابعه عن أسباب هذا وكرسوا كل جهدهم للحديث عن قناة الأهلي، لم يلفت انتباه أسامة خليل وتابعه بندق أن ياسر أيوب ترك قناة الحياة ليقدم برنامجاً في قناة النيل للرياضة، فقط كل همهم قناة الأهلي.

لم ينشغل أحد في الإعلام المصري بتعاقدات قناة النيل للرياضة مع عشرات الخبراء والمحللين بمبالغ خرافية فقط بهدف منافسة مودرن سبورت، ولم يفكر أحد في القيمة المضافة للإعلام الفضائي الرياضي المصري من انتقال زمرة المحللين والخبراء من هنا لهنا دون أي مردود على المشاهد، فقط قناة أخذت محللي وخبراء قناة أخرى ونقلتهم إليها، وتبحث عن المردود فلا تجد شيئاً.

لم يناقش أحد كيف نستطيع منافسة القنوات الفضائية الرياضية العربية التى تخطنا بعقود، فقط نحن نبحث ونتميز فى كيفية تكسير عظام بعضنا البعض في الداخل، بينما يهرسنا ويدوس علينا الإعلام الرياضي العربي ويفرمنا بلا هوادة ، لم يهتم احد بمدى تفوق الاعلام العربى وكيف تعدانا وسبقنا بمراحل، ونحن فقط نستعرض أمام العالم إعلام الشرشحة وكيد النساء في إعلامنا الرائد، وكلهم في النهاية يتقاتلون على حقوق البث التليفزيوني للدوري المصري ليأخذونه بفتات الأموال، ولتذهب الأندية الفقيرة إلى الجحيم، بينما في أي اختبار مع الخارج يفشل الجميع ويسقطون أمام أي قناة عربية، ويكفي أنهم فشلوا في الحصول على إذاعة أي مهرجان كروي قاري أو عالمي.

هذا كل ما يستطيعه إعلامنا الرائد، فالسيد أسامة الشيخ سار على طريق وليد دعبس باحتكار المحللين والخبراء لتمتلئ قناة النيل للرياضة بالبرامج الحوارية، لكن في النهاية المردود الرياضي صفر، والقيمة المضافة للإعلام الرياضي صفر، فما هي الإضافة للإعلام الرياضي من انتقال زيد وعبيد من هنا لهنا؟، وإلى متى نصبح أسرى لأفكار أناس لا يتغيرون على شاشات القنوات والبرامج الرياضية؟، وإلى متى نظل نطالع وجوه لا تتغير ولا تضيف وأفكار لا تسمن ولا تغني من جوع؟، وما الفكر الذي أضافوه للساحة الإعلامية منذ هلت وجوههم علينا سواء في مودرن أو النيل أو الحياة أو دريم أو أي قناة أخرى؟، صفر كبير أكبر من صفر المونديال، فالمشكلة ليست في وجود هذه الوجوه بالقنوات والبرامج، ولكن المشكلة في عدم وجود تجديد للرؤى والأفكار المطروحة على أسماع وعيون المشاهدين، وربما أُصيب كل هؤلاء المحللون والخبراء بفيروس التقليدية الذى اصاب عقول أصحاب القنوات الرياضية التى شاخت مبكراً فقط لأنهم لا يرغبون فى الانفاق على تحديث الافكار والمعدات ووضع أهداف لأداء قنواتهم تحقق خدمة الرياضة المصرية.

كنت أتصور أن يهتم أسامة خليل وتابعه بندق بمثل هذا الأمر الذي يخص عموم مشاهدي الفضائيات في القطر المصري، لكنهم وجهوا كل جهدهم فقط للنقد والتفتيش فى أخبار قناة الأهلي بحثاً أن أي نقيصة، فهل تهمهم مصلحة القناة إلى هذا الحد الذى يتعدى اهتمامهم بمصلحة القناة التى يبثون منها؟، أم أن الأمر يخص الأهلي ذاته والقناة مجرد حجة، ما أراه أن الأمر يخص الأهلي نفسه ولا يخص قناته، فنجد هؤلاء ومعهم بعض الهواة على شبكة الإنترنت يسيرون على طريق عبده مشتاق، ولا يكتبون إلا عن قناة الأهلي وماذا قالت وماذا لم تقل، وكل ما يهمهم أن يهاجموا فلان أو علان في القناة لأمور شخصية بعيدة تماماً عن المهنية، فعزيزي فلان كان يطمع في أن يكتب في مجلة الأهلي، والصحفي علان غاضب لأنها لم تستضيفه، والغريب أنهم جميعاً لا يرون إلا الأهلي، وشخصياً مقتنع تماماً أن كل ما يجري لا يخص المجلة ولا القناة بل يخص الأهلي ذاته في المجمل.

لو كان الأمر يخص المصلحة، لكان النقد موجه للحديث عن سلبية في القناة وتقديم النصح وعرض خبراتهم للتغلب على مصاعب القناة "الشقيقة" فلا توجد قناة بلا سلبيات، لكن أن يصبح الأمر مكرس وموجه لضرب القناة فهنا المشكلة، وأسألهم جميعاً... ألا توجد قناة أخرى غير قناة الأهلي لتتحدثوا عن سلبياتها؟، إن لم تكن هناك ميزة في قناة الأهلي سوى ابتعادها عن الشرشحة وكيد النساء مثل أغلب القنوات فهذا يكفيها، يكفي القناة أنها لم تنزلق كما انزلق آخرون للإيقاع بين أفراد الشعب العربي في مصر والجزائر، ويكفيها أنها لم تنزلق يوماً - وأحسبها ستستمر هكذا - إلى أن تكون قناة ناشرة للشائعات والبلطجة الإعلامية ومهيجة للرأي العام.

والأعجب أن نجد أناس يعرفون بأنهم صحفيين فقط من كارنيه نقابة الصحفيين ضيوف دائمين لدى قنوات فضائية كانت السبب الأول في مهازل مباراة مصر والجزائر، يحضرون لتلك القنوات ضيوف ولا يخجلون عن الحديث عن الأخلاق والفضيلة في حضرة من أهانوا الخلاق والفضيلة وأهالوا عليهما التراب، أحد هؤلاء الأخ حاتم قرامان الذي ظل على مدى يومان يكتب عن إعلام الأهلي وجبروته وسطوته وأعطى دليل على كلامه بما حدث في قضية الحارس الهارب، وكانت المكافأة أن ظهر ضيفاً على مساء الأنوار مكافأة له على تهجمه على النادي الأهلي بلا سبب واضح، هذا البرنامج الذي يتابع كل من يكتب حرفاً ضد الأهلي ليصبح ضيفاً لديه، وكأن قرامان يعجبه ما فعل الهارب، ولم يتحدث قرامان بحرف واحد عن تعنت إدارة الزمالك مع عمرو زكي في مسألة احترافه، ولو فعل ما فعله الهارب لأصبح عامود قرامان نار ودخان على زكي، والعجب أن قرامان يهاجم الأهلي ويأتي ضيفاً على مساء الأنوار، وكأن كل من يريد الظهور الفضائي عليه أن يهاجم الأهلي بأي صورة، كما لم يكتب قرامان يكتب حرفاً عن جريمة مساء الأنوار في حق أفراد الشعب العربي في مصر والجزائر، وتعالوا نقرأ ما كتبه قرامان فتحت عنوان "خيوط العنكبوت" كتب قرامان في صحيفة الأهرام المسائي يوم 4 يناير الحالي:

تنفرد إدارة النادي الأهلي دون غيرها من إدارات الأندية الأخرى الكبير منها قبل الصغير في أنها لا تتحمل أي كلمات نقد وأنها تتعامل مع الإعلام بمختلف ألوانه عندما يكشف خطاياها وعوراتها علي أنه في خندق الأعداء وأن هؤلاء من حزب أعداء النجاح‏!‏.

تنفرد الإدارة الحمراء دون غيرها بين كل الإدارات علي سطح المعمورة بتعاملها بمبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي‏..‏ والاختلاف من وجهة نظرها في الرأي يفسد ويحطم أي قضية‏..‏ لأن تلك الإدارة اعتادت علي مر الأزمنة علي سماع كلمات الإطراء والإشادة والمديح والثناء بالمبادئ والقيم والأخلاق التي تتشدق بها الإدارة الحمراء‏!!‏

تنفرد إدارة نادي المبادئ والقيم دون غيرها من الإدارات الرياضية وغير الرياضية بأنها لا تشبع ولا تقنع بإعلامها الملاكي تعرض نفوذها علي الساحة الرياضية وتواصل إلقاء خيوطها العنكبوتية علي كل وسائل الإعلام لإحكام قبضتها علي كل شيء وتأديب وتهذيب وإصلاح كل من يجرؤ علي الوقوف في وجهها أو لأي لاعب يحاول أن يقول لا للاستمرار داخل القلعة الحمراء وهو ما جسدته حالة عصام الحضري قبل عامين وما تبعها من حملة اعلامية ضخمة للقضاء علي الحارس وتاريخه المشرف داخل المستطيل الأخضر‏.‏

تنفرد الإدارة الأهلاوية دون غيرها بالديكتاتورية في كثير من قراراتها واختياراتها لمن يشغلون مواقع مهمة داخل النادي ومن ثم لا تسمع ولا تقنع بالأصوات المعارضة لاختيار شخص ما في موقع ما يكون أكبر أضعافا مضاعفة من إمكاناته ومؤهلاته وتحديدا في المواقع الإعلامية داخل النادي لأن هؤلاء الأشخاص تحكمهم أهواؤهم ومصالحهم وبالتالي يكون ضررهم أكثر من نفعهم‏.‏

قرامان كتب ما كتب ثم فاجأننا مساء الخميس بالتواجد ضيفاً على برنامج ميديا سبورت بقناة الأهلي، تصورت أن يستمر على شجاعته ويتحدث عن أسباب كتابته للمقال لكني وجدت شخص آخر مستكين صاحب صوت خفيض، لا يستقيم حديثه مع ما كتبه في مقاله، فعلا... إللي اختشوا ماتوا.

* محمد بركات، مثال آخر لقضية الإعلام وبحثه عن أي شيء يجد فيه سلواه وغرضه في إيجاد أي شيء يحاول فيه إظهار الأهلي بموقف المهزوم، فبعد تجديد بركات خرج محمود صبري ليكتب عن مصداقية الأهرام وأن الأهرام من شهرين كتبت عن طلبات بركات وها هو الأهلي رضخ لبركات، وكانت المكافأة السريعة لمحمود صبري أن استضافة تليفونياً بندق في برنامج للحديث عن هزيمة الأهلي أمام بركات.

وبداية فمحمود صبري كتب من شهرين "كما قال" إن بركات طالب 3 مليون جنيه سنوياً، وعاد من عدة أيام وكتب إن الأهرام تتحلى بالشفافية وكلام من هذا القبيل وان كلام الأهرام طلع صح والأهلي انهزم يا رجالة، طيب يا عم محمود بركات لم يوقع بثلاثة مليون جنيه، وأعلنها هو نفسه صريحة إنه لا يوجد لاعب في مصر يستحق 3 مليون جنيه، إذن الكلام عن الشفافية والمهلبية طلع غلط، ثم لماذا نبرة التشفي دائماً في أخبارك عن الأهلي؟، ولماذا تُشعر الجميع بأن هناك معركة بين الصفحة الرياضية بالأهرام وبين الأهلي لابد فيها من فائز ومهزوم؟، وما ذنب الأهرام ان يتلاعب بسمعتها ومكانتها أحد صحفييها من خلال دسه لأخبار خاطئة ينشرها على صفحاتها؟، لماذا تحشر الأهرام ككيان كبير في قضايا لا تناسبها ولا تتسق مع حجمها؟، هل تقامر الأهرام بمصداقيتها لصدق أو كذب خبر وضعه كاتبه تحت عنوان هجومي وعدواني منطوقه "هزيمة الأهلي أمام محمد بركات؟"، إن كان الأمر بهذه الصورة فعليك إثبات توقيع بركات بثلاثة مليون في العام كما ذكرت أنت من شهرين وأثبتت الأيام عدم صحة ما كتبته، وإلا تصبح الأهرام طبقاً لمنطقك في إثبات شفافية ومصداقية الأهرام جريدة صفراء "فاقع لونها لا تسر الناظرين".

المضحك أن الجميع تناول قضية بركات بطريقة من الفائز ومن المهزوم، والمضحك أكثر أنهم جميعاً كتبوا ما يروق لهم محاولين إثبات هزيمة الأهلي، وكتبوا على لسان بركات ما لم يقله، والسؤال المهم... لماذا نكذب إدارة الأهلي ونصدق اللاعبين؟، الإجابة واضحة فكلهم يبحثون عن مجال لهزيمة الأهلي خارج أرض الملعب بعد أن أعيتهم الحيل في النيل منه داخله، لابد من أن يكون الأهلي مهزوماً في أي قضية فهذا يشفي الغرض والمرض، وتحول الأمر بعد هذا للنيل من هادي خشبة وعدلي القيعي لأنهم فشلوا في إقناع بركات بالتوقيع للأهلي وقالوا إن ثوب مدير الكرة أكبر من هادي خشبة، فقط لأنه لم يستطع إقناع بركات بالتجديد، وأقول لهم مثال واحد فقط يثبت أنهم أصحاب غرض:

في منتصف التسعينات كان حسام حسن وتوأمه يناوران كما فعل بركات ومتعب مع الأهلي، وأعيت الحيل مسئولي الأهلي لإنهاء أمر التجديد، وهنا اتصل الراحل صالح سليم بهما وطلب منهما التوقيع فوقعا، إذن من يقول أن الثوب كبير لا يقصد هادي ولا غيره ولا يعرف شيء من التاريخ، فهو أمر عادي جداً، ولا ينقص من قدر أحد شيء، لكنهم يقصدون الأهلي وتكسير أي كادر إداري جديد فيه لمحاولة إحباطه والقضاء عليه، هذا أملهم، هزمهم الأهلي في ساحة النزال ويريدون هزيمته بأساليب منحطة.

ثم الأهم من كل هذا، بركات كلامه مشي على الأهلي، أو الأهلي كلامه مشي على بركات، ماذا يهمكم في الأمر؟، ماذا يهم بندق ومن على شاكلته لتصبح قضيتهم؟، لم يناقش أحد كيف يكون عقد عمرو زكي السنوي خمسة مليون جنيه؟، ولم يناقش أحد كيف يكون عقد ميدو السنوي ثمانية مليون جنيه؟، ولم يناقش أحد المردود العام لقيمة العقود، ففي الأهلي مهما كانت العقود فالفريق يفوز ويحصد البطولات، وهناك العقود أكثر قيمة والنتيجة العامة صفر كبير، فأيهما أهم بالنقاش يا بندق؟، عقد بركات أم عقود عمرو زكي وميدو؟، أيهما أهم الحديث عن قناة الأهلي ومن سيتولى مسئولياتها أم البحث عن أسباب محاولة إدارة دريم التعاقد مع سيد عبد الحفيظ بدلاً منك لولا ماء الحياة الذي أعطاك إياه مكالمة السيد علاء مبارك؟، اعقل يا خالد واكبر ولا تسير وراء أسامة خليل، فلن تنال من وراءه إلا الفشل وراء الفشل.

* المادة 18 وقضية أندية الهيئات، هي الأخرى أصبحت مجالاً آخر للتشفي في الأهلي وهزيمته، وبدلاً من مناقشة ما جرى في انتخابات لجنة المسابقات من تربيط بين أندية الشركات والهيئات للسيطرة على اللجنة فاجئنا الإعلام القاصر بالحديث عن هزيمة الأهلي وأن مندوبه جاء في المركز الأخير مع مندوب الزمالك.

هذا هو الإعلام الذي يصدعنا يومياً بالحديث عن الأندية الشعبية الجماهيرية التي قاربت على الانقراض كما يقولون، وعند أقرب اختبار حقيقي يسقطون، فهم لا يعرفون إلا الإثارة والفضائح، ولا يعرفون عن القضايا الهامة شيئاً، فما حدث في انتخابات لجنة المسابقات فضيحة وبجاحة منقطعة النظير، فكنا ننتظر من أندية الهيئات والشركات أن تكون أكثر حصافة وذكاء وهي المتهمة بأنها أنشئت ضد قوانين الإتحاد الدولي ولوائحه، كنت أظنهم سيتوارون حتى لا ينظر لهم أحد ونعيد الحديث حول المادة 18، لكنهم وبكل وضوح اتفقوا معاً على إسقاط الأندية الجماهيرية في انتخابات اللجنة والقادم أسوأ، فهل ناقش أحد من الذين يملكون ترخيص النقابة قضية كهذه؟، أم كل ما يهمهم من سيرأس قناة الأهلي ومن وقع ومن لوى ذراع الأهلي؟.

لا يهمهم أبداً المستقبل المظلم للرياضة في مصر، وتجد بعضهم يدافع عن أندية الشركات والهيئات التي تمول نشاطها من قوت الشعب المصري بحجة أن هذه الأندية أنشأت ملاعب وبنية رياضية، وكأن هذا هو دورها، البلد تئن تحت وطأة قوانين الجباية التي يفرضها يوسف بطرس غالي لتمويل عجز الموازنة من جيوب الشعب الفقير وشركات البترول تصرف الملايين على لاعبي الكرة.

الأخطر من هذا أن هناك من يدافع ويقول إن الأندية الجماهيرية أيضاً تتبع رئيس المجلس الأعلى للرياضة ويستطيع حل مجالس إداراتها تماماً كما تتبع أندية الهيئات والشركات لوزراء في الحكومة، وكلها حكومة في حكومة.

وأقول لهؤلاء أنتم مغرضون وكلامكم حق يراد به باطل، فأندية الشركات والهيئات يأتي مسئوليها بالتعيين وقرار بنقل أحد منهم معناه أنه ترك إدارة النادي، ولو غير المجلس بالكامل فلا يستطيع أي منهم أن يعترض أو يلجأ للقضاء، بينما الأندية الشعبية لا يستطيع رئيس المجلس الأعلى للرياضة حل مجلس إدارتها المنتخب إلا بشروط معينة حددها القانون وتستطيع هذه المجالس العودة لمقاعدها بقوة القانون.

ما حدث في انتخابات لجنة المسابقات جريمة كبيرة في حق الكرة المصرية، وانتظروا قريباً سيطرة كاملة لأندية الهيئات والشركات على منظومة كرة القدم ووقتها سيحدث ما لا يتوقعه أحد، فهنا لن تسكت الأندية الجماهيرية وستنظم دوري محترفين لها وحدها طبقاً لمقررات الإتحاد الدولي، وسيجبر الإتحاد على الانصياع لها ويفقد كل شيء، ولن يكون مسئوليها كحسن فريد رئيس الترسانة الذي تنازل عن قضيته لأسباب غير مفهومة، هذا ما سيحدث رغم أنف أندية الشركات والهيئات لأن الأندية الشعبية صامتة الآن لكنه السكون الذي يسبق العاصفة فانتظروه.

* نعود مرة أخرى للأهرام، الصحيفة الكبيرة، والتي يتم الخصم من رصيدها كل يوم على أيدي العاملين بها وخاصة صفحاتها الرياضية وأيمن أبو عايد رئيس القسم الرياضي.

فعندما أصدر اتحاد الكرة قراره بمنع الحراس الأجانب بعد انتهاء العقود الحالية بحجة أنهم يغلقون الباب أمام تألق الحراس الصاعدين ويتسببون مستقبلا في ندرة الحراس الموهوبين، اعترض كثيرون على القرار ومنهم أحمد ناجي مدرب حراس المرمى بالأهلي الذي علق قائلاً "هل نمنع المهاجمين بحجة عدم وجود رؤوس حربة متميزين في مصر؟"، وبالطبع كان سؤال ناجي استنكاري، وكان تساؤلاً فيه وجاهة ويعطينا دلالة على حجم الفقر في تفكير صانعوا القرار في إتحاد الكرة، ما قاله أحمد ناجي كان بمثابة نكتة لم أكن أدري أن هناك من سيرددها من أحد من يمتلكون كارنيه النقابة ويهتم دائماً بالنيل من كل من يكتب أو يتحدث في أي مكان على الإنترنت أو الفضائيات، ويقلل دائماً منهم ومن أفكارهم، فقد فاجئنا أيمن أبو عايد بأن طلب تنفيذ الأمر جدياً.

ففي الخامس من يناير الحالي وفي مقاله "انقدوا مستقبل الكرة المصرية من عشوائية الجبلاية‏!" كتب أيمن أبو عايد في إطار مقال تحدث فيه عن معلومات حدثه عنها محمد السياجي رئيس لجنة القطاعات والبراعم باتحاد الكرة:

ولفت السياجي نظري إلي نقطة مهمة‏,‏ انه هو كان وراء عدم السماح بالتعاقد مع حراس المرمي الأجانب قبل‏ خمس‏ سنوات بعد أن وجد تراجعا في الحراس بالأندية المصرية فلماذ لا يتخذ مثل هذا القرار مع اللاعبين المهاجمين في ظل ما تعانيه الكرة المصرية من قلة وغياب اللاعب الهداف وأصبح اعتماد كل الأندية علي المهاجمين من خارج مصر وبخاصة المهاجمين الأفارقة بدليل تصدر الغاني اريك بيكوي لاعب بتروجت لقائمة الهدافين في الدوري المصري ولعلنا نتذكر ما حدث في مباراة الجزائر‏,‏ وكيف أهدر المنتخب عشرة فرص فيما سجل المنتخب الجزائري من ثلاث فرص‏!‏.

يجب علي المجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة إعادة النظر قرار التعاقد مع اللاعبين الأجانب‏,‏ وعدم زيادتها في الوقت الحالي‏,‏ مع وضع الضوابط للتعاقدات الجديدة كما يحدث في أي دوري أوروبي وقبل أن نجد أنفسنا نجلس خارج الأسوار ونصفق للأجانب ولجنة شئون اللاعبين التي لن ينالنا منها سوي تدمير مستقبل اللاعبين المصريين سواء كبارا أو ناشئين‏!‏.

هذا ما كتبه ايمن أبو عايد رئيس القسم الرياضي بالأهرام، ومصيبتنا في إعلامنا الرياضي أن البعض يكتب دون تمحيص أو بحث أو تفكير، وكيف يفكر هؤلاء وهم لا يملكون من المؤهلات إلا الكارنيه؟، عموماً لنقرأ فيما كتبه أبو عايد، فخلال أربعة سنوات فازت مصر بكأسين للأمم في ظل وجود المهاجمين الأجانب، وخلال 270 دقيقة هي الفترة التي لعبها منتخب مصر أمام الجزائر في ثلاثة مباريات لم يصنع منتخب مصر هجمة منظمة ولم يضيع فرصة واحدة من جمل تكتيكية محفوظة، لم يسدد لاعبونا تسديدة واحدة من خارج منطقة الجزاء، فأين العشرة فرص التي يتحدث عنها أبو عايد؟، ثم إن منتخب مصر سيطر شكلاً على الشوط الأول في المباراة الأولى بالجزائر ولم يضيع لاعبونا فرصة واحدة فعن أي فرص يتحدث أبو عايد؟، لم نضع فرصاً خلال 270 دقيقة والأهداف الثلاثة التي أحرزناها في مرمى الجزائر جاءت بعشوائية وبدون هجمات منظمة، فهل نمنع أيضاً احتراف لاعبو الوسط الجانب في مصر ومعهم ظهراء الجنب؟، ولنفرض أننا جئنا بلاعب محترف يلعب في مركز لاعب الارتكاز وفاجئنا بإحراز أهدافاً هل نلغيها، إلى متى هذا الاستخفاف بالقراء؟، وإلى متى يتواجد في ساحة الصحافة أمثال هذا الصحفي؟.

يا سادة ليس هذا سبب تأهل الجزائر على حسابنا، بل السبب عيب فني في منتخبنا، فمنتخب مصر واجه كثيراً منتخبات القمة في أفريقيا ولكنه تحت إدارة حسن شحاتة كان يلعب معهم بأسلوب الدفاع الضاغط "zone defence" مع استخدام المرتدات السريعة بعدد مناسب من اللاعبين وباستخدام المهارات الفردية كان يحدث الفارق معهم، ولم يلعب يوما مع فريق قوي بأسلوب مفتوح، لهذا سقطنا أمام منتخب الجزائر، الذي لعب معنا منتخب الجزائر بأسلوبنا مع الفرق الكبرى أفريقيا، لعب معنا بأسلوب الدفاع الضاغط "zone defence" مع مرتدات سريعة، واستطاع هزيمتنا، انهزمنا لأننا لم نملك حلول وتكتيكات لفك شفرات الدفاعات المغلقة، ولا نجيد إلا المرتدات، وراجعوا مبارياتنا مع الكاميرون وكوت ديفوار وغيرها من القوى الكبرى، وانتظروا نفس الأسلوب في أنجولا، لهذا عندما نحتاج الفوز نعاني أمام من يتكتل.

الأهم من هذا أن هذا الصحفي يتحدث عن وضع ضوابط كما يحدث في أوروبا، فهل يعرف ما هي الضوابط بأوروبا؟، هل يعرف كم لاعب أجنبي في كل فريق بالدوري الإنجليزي مثلاً، هل يعرف شيئاً عن القوائم؟، هل يعرف أن كل لاعبي دول الإتحاد الأوروبي يعدوا مواطنين في أي دولة أوروبية ولا يحسبوا في عدد اللاعبين الأجانب؟، بالله عليكم ارحمونا من أصحاب الكارنيهات في الأهرام.

* إتحاد الكرة المصري اختار هاني رمزي مديراً فنياً للمنتخب الأوليمبي، وشخصياً لا أجد لدي أسباب لرفضه أو قبوله، فشوقي غريب درب منتخب الشباب ونال برونزية كاس العالم وكان مغموراً، ربما ينجح هاني رمزي وربما يفشل، لكنني مندهش من حجم الاعتراض الإعلامي عليه فقط لأن سكوب المدير الفني السابق لمنتخب الشباب مكتب تقريراً يدين هاني رمزي ويقلل منه، ووجه اعتراضي أن كل من يهاجم هاني رمزي الآن هاجم سكوب وقلل منه تماماً ومن إمكاناته، فكيف يكون تقرير هذا المدان سبباً في الهجوم على هاني رمزي؟.

قد تكون هناك أسباب فنية كثيرة لرفض هاني رمزي لكننا لم نسمعها، لم نقرأ لأحد أي سبب خلاف تقرير سكوب، أما حديث البعض عن قلة خبرة رمزي، فلا يستحق المرور عليه، وأرى أن سبب الهجوم على رمزي من معروف وبندق وغيرهم يكمن في "بوجي".

* أحب محمد حمص، ويحبه أغلب المصريين المحبين لكرة القدم في مصر، وكم كان استغرابنا جميعاً من عدم وجوده في تشكيلة منتخب مصر أمام أمريكا في كأس القارات، وكم كان استغراب الجميع حالياً لعدم وجوده في تشكيلة مصر في أنجولا 2010، الجميع تحدث عنه صحفيا وفضائيا وعلى الانترنت، ولم يكن في مصر من يستطيع تجاهل لاعب بحجم وقيمة حمص، لكني ارفض أن يتاجر أحد بجماهير الإسماعيلية، وأرفض أن تكون المتاجرة باستخدام لاعب مثل حمص، ارفض المزايدة الفارغة واستعداء الأقاليم ضد القاهرة، ارفض أن يستمر البعض في شحن الجماهير بالإسماعيلية وغيرها ضد كل ما هو قاهري، ارفض نغمة القاهرة والأقاليم، ارفض أن يخرج علينا من كل حين وآخر أحد لينكأ جروح نكاد ننساها أو نحاول نسيانها، أرفض تماما ما يفعله البعض عن عمد ودون أي حس وطني، بينما نجده يخدعنا بمعسول الكلام عن الوطن وقيمة الوطن، تعالوا نقرأ ما كتبه ياسر أيوب في المصري اليوم في الرابع من يناير الحالي عن محمد حمص بعد أن أعلن حسن شحاتة تشكيلة المنتخب المصري بدون أن يكون فيها حمص:

أكتب عن محمد سليمان زكى.. الشهير بـ«حمص».. لاعب النادي الإسماعيلي، ونجم الأقاليم المنسية والمغضوب عليها دوما في مصر.. محمد حمص الذي أكتب عنه اليوم ليس هو لاعب الكرة.. ولكنه ابن الإسماعيلية الذي سيعيش ويموت وهو ليس له مكان لأنه ليس في القاهرة.. محمد حمص الآن هو كل فقير صاحب موهبة في مصر، التى لا تعرف إلا القاهرة وأضواءها ولا تعترف إلا بأبنائها.

وإذا كنت منزعجاً مرة بسبب الأسلوب غير اللائق الذي تم به استبعاد ميدو من المنتخب.. فإنني منزعج الآن ألف مرة بسبب هذا التجاهل الإعلامي المتعمد والفاضح لاستبعاد حمص من نفس المنتخب.. الكل اعتبروا استبعاد ميدو هو الحدث والقضية وفيلم الموسم.. بينما اعتبروا استبعاد حمص أمراً طبيعياً وعادياً.. لأن حمص لا يلعب للأهلي أو الزمالك.. ولأننا في مصر لا نرى إلا الأهلي والزمالك.

هذا قليل من كثير كتبه ياسر أيوب، هكذا يعيد ياسر أيوب فتح ملف بين القاهرة والإسماعيلية تعاني مصر كلها من فتحه، هكذا أصبحت الأقاليم مهدرة الحقوق، وأصبح المنتخب أهلي وزمالك، وحقيقة فليس ذنبنا أن ياسر أيوب لا يقرأ الصحف، ولا يتابع الفضائيات وبرامجها، ليرى بأم رأسه كيف كتب وتحدث أغلب النقاد والخبراء عن أهمية وجود حمص بالمنتخب الذاهب لأنجولا، إنني أثق تماماً أن ياسر أيوب يتعمد أن يقف وحيداً ليهاجم الجميع ليحبه أهل الإسماعيلية وهو الذي يتعمد تضليلهم ليستمروا في ارتداء ثوب المظلوم مع القاهرة.

وتعالوا بنا لنعرف كم لاعباً من الأهلي والزمالك في تشكيلة المنتخب، عشرة لاعبين من الفريقين وباقي اللاعبين الثلاثة وعشرين من خارج الأهلي والزمالك فمن الإسماعيلي نفسه عصام الحضري "الدمياطي" والمعتصم سالم ومعهم محمود أبو السعود وعبد الظاهر السقا "أبناء المنصورة" وأحمد المحمدي وأحمد عيد عبد الملك وعبد العزيز توفيق وأحمد رءوف ومحمد ناجي "جدو" والسيد حمدي والإسماعيلاوي حسني عبد ربه، ومعهم البور سعيدي محمد زيدان، اثني عشر لاعباً من خارج الأهلي والزمالك ومعهم حسام غالي إن اعتبرناه أساساً من الأهلي، فعن أي منتخب يتحدث ياسر أيوب؟، ثم لو كان الأمر كذلك لتحدث الجميع عن شريف عبد الفضيل وأحمد مجدي على سبيل المثال لا الحصر، وليس ذنبنا يا أخ ياسر أن ميدو يملك جريدة رياضية يسخر من خلالها البعض من الصحفيين كباراً وصغاراً للدفاع عنه وعن مصالحه ويخشى البعض الآخر من سطوة جريدته فيتجنب الحديث عنه، ثم عن أي أبناء للقاهرة يتحدث أيوب؟، إن كل لاعبي المنتخب في الأساس من أبناء الأقاليم.

يا سيد ياسر رجاء أن تتخلى عن هذه اللهجة وهذا الأسلوب التحريضي السافر الذي لا يحمل أي حس أمني وطني، ما هكذا يكون حب الوطن، وكفاية متاجرة بمشاعر أبناءه، مصر كلها تحدثت عن حمص بحب واقتناع كامل بإمكاناته وأنت تشعل نيران في الصدور، وتضلل الجماهير، وعندما يزيد التعصب تأتي أنت لتعطينا دروساً عن كيفية التشجيع بلا عنف، يا أخ ياسر أمثالك هم سبب التعصب.

* وعن ميدو نتحدث، هذا اللاعب الذي يملك مؤسسة إعلامية ضخمة يسيرها كيف يشاء، هذه المؤسسة هي "شووت" التي تضم شركة للتسويق الرياضي ويستفيد منها المئات من العاملين في الحقل الرياضي المصري وجريدة أسبوعية تضم عشرات الصحفيين معدي البرامج الفضائية ومقدميها، وما عليكم إلا مراجعة أي عدد من المجلة لتعرفوا حجم العاملين فيها، وراجعوا توزيعها لتعرفوا كيف تستمر جريدة أسبوعية بسعر جنيهان وتوزيعها لا يتعدى الخمسة آلاف نسخة طبقاً لبيانات مؤسسة الأهرام التي تتولى توزيعها.

عندما تستمر جريدة بهذا الكم من الخسائر علينا أن نعرف أن وجودها مستمر فقط لخدمة مصالح ميدو، ووراء ميدو يقوم العشرات من الصحفيين ومعدي البرامج والفضائيين وعلى رأسهم محمد شبانة وياسر أيوب وعلاء صادق بخدمة مصالحه والدفاع عنه والهجوم على كل المنظومة بلا هوادة، وهكذا قامت حملة شعواء لمصلحة ميدو قام الثلاثة ومعهم معديهم بدور البطولة فيها، حملة تعد من الحملات مدفوعة الأجر، لم يكن غرضهم الهجوم على حسن شحاتة، بل الهدف الرئيسي تلميع ميدو ومصالح ميدو وإظهار قوة ميدو الإعلامية.

وبعيداً عن اختيارات حسن شحاتة للاعبي المنتخب التي اختلفنا فيها جميعا، ولم نتفق يوماً معه إلا أن حالة ميدو تحديداً هي التي تستحق الدراسة، فلم يقم لاعب مصري واحد بما فعله ميدو ومؤسسته الإعلامية والتسويقية، ولم يجند صحفيين أنفسهم بهذا الشكل المذري كما فعل أتباع ميدو، ولم يقم الإعلام الزملكاوي بحملة يوماً ما لصالح أي لاعب زملكاوي كما فعل مع ميدو، وهو ما يؤكد أن كل شيء كان موجهاً من أجل مصالح ميدو، حتى حسن شحاتة الذي يملك حصانة زملكاوية خاصة نالوا منه وهم الذين رفعوا عليه لافتة "ممنوع الاقتراب أو التصوير" أمام أي نقد سلبي أو إيجابي، لكنهم أمام مصالح ميدو جعلوا شحاتة كبش فداء لمصالحه ووجهوا الجميع للنيل منه من أجل ميدو.

وتعالوا بنا لنعرف معاً هل يستحق ميدو كل هذا؟، وتعالوا بنا نسأل أي متخصص في مجالات الإدارة أو حتى قرأ في مجال علم النفس الاجتماعي، ما رأيك في موظف ذكي لماح لكنه تنقل بين عشرة إدارات في شركته دون أن يستقر في أي منها؟، الإجابة البديهية أنه مهما كانت موهبة وذكاء هذا الموظف إلا أنه به عيوب نفسية تجعله لا ينجح في أي مكان النجاح المطلوب وهذا المثال كثير المشاكل.

ألف باء إدارة أن الموظف كثير التنقل – خاصة وان انتقالاته لم تكن ابدا نتيجة لتهافت الأندية عليه - موظف غير منتج، وفي المجال الرياضي انظروا لميدو وتابعوا تاريخه وقارنوه بمن كانوا يجلسون احتياطيين له لتعرفوا من خلال تاريخهم أين ميدو وأين هم، لعبوا في أي أندية وكم عددها وكم نادي لعب فيه ميدو، أين إبراهيموفيتش واين دروجبا ولعبوا لكم نادي وأين ميدو، لم نعرف عن دروجبا إلا انه لعب لمارسيليا بعد ظهور أول في لومان ثم جينجان الفرنسيان وكان احتياطياً لميدو بمارسيليا والآن نجم نجوم تشيلسي والعامل الأول في نيله للألقاب ولاعب مرشح على الدوام للقب أحسن لاعب أفريقي ونالها مرة، كما نال في موسمه الأول مع مارسيليا لقب أحسن لاعب بالدوري الفرنسي، أما إبراهيموفيتش فبدأ احتياطياً لميدو في أياكس وبعدها انطلق ليلعب في اليوفنتوس ثم إنتر ميلان والآن في برشلونة.

خلال سنوات بدأت من 2001 انطلق دروجبا وإبراهيموفيتش ليكونوا في أندية القمة بأوروبا، وعوامل أساسية في حصول هذه الأندية على البطولات، بينما بدأ ميدو في جنت البلجيكي في نفس الوقت تقريباً عام 2001، ومنه إلى أياكس الهولندي وهناك حقق الإنجاز الوحيد أوروبياً في تاريخه بالفوز مع أياكس بالدوري الهولندي قبل أن تحدث مشكلة كبيرة بينه وبين كومان المدير الفني الهولندي قال بعدها ميدو أن كومان يغار منه لأن ميدو يمتلك سيارة ألفا روميو، هكذا فكر ميدو وهكذا أعلن، وهنا انتقل معاراً لسلتا فيجو الأسباني ليتألق فترة ويعود لأياكس وهناك لم تحل المشاكل بينه وبين كومان لينتقل إلى مارسيليا الفرنسي، وهناك لم تكن المسيرة موفقة، لينتقل لروما الإيطالي، ولم يتألق كما يجب فأعير لتوتنهام الإنجليزي قبل أن يعود لروما مرة أخرى ليبيعه نهائياً لتوتنهام، ومنه لميدل سبروه ثم لويجان اتيليتك وأخيراً يعود معاراً إلى نادي الزمالك.

لاعب ينتقل في ثمانية سنوات بين تسعة أندية، ماذا ننتظر منه؟، هل العيب في كل من تعامل معهم أم العيب الشخصي فيه؟، لن نتحدث عن ميدو فنياً فلاعب لعب لكل هذه الأندية من المؤكد أنه موهوب مقاتل، لكن هذه الصفات الرائعة مع تصرفات شخصية لا يحبها المدربون ولا زملاء الفريق تجعل من مثل هذا اللاعب صداع يجب التخلص منه، بخلاف مشاكله الفنية بالملعب والتي جعلت كثير من المدربين يأنفون من تصرفاته، ويكفي مشكلته بتوتنهام في المرة الثانية حين انتقل نهائياً حين أصر على اللعب كرأس حربة ثابت بينما رأى مدربه أن إمكاناته لا تؤهله لذلك وتؤهله للعب كساعد هجوم أيسر، فميدو لاعب قوي الشخصية، لكن من قال أن قوة الشخصية تكون بمحاولات دائمة لفرض آراء فنيه على مدربيه؟، من قال إن قوة الشخصية تكون بمحاولات السيطرة على زملاء الفريق الواحد؟، هذه أبرز عيوب ميدو بخلاف تصرفات شخصية سلوكية ق تكون مقبولة أوروبياً لكنها ليست مقبولة إطلاقاً في مصر وتتسبب في حالة انفلات لاختلاف المجتمع الذي عاش فيه ميدو فترة مراهقته وما يعيشه زملائه في مصر.

ميدو لم يعد لمصر من أجل الزمالك كما قال، ولم يعد من أجل المنتخب كما أشاع، ولكن من أجل مصالحه الخاصة، ميدو عاد من أجل متابعة بناء القرية السياحية الفندقية التي يملكها بشرم الشيخ ويساهم بجزء فيها ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك، هذه هي حقيقة عودة ميدو، الحقيقة التي يعرفها كثيرين ممن يسيرون وراءه من إعلاميين وصحفيين ومعدين فضائيين يتبعون مؤسسته الضخمة، ميدو لم يعد لكرة القدم، كرة القدم في مصر عند ميدو كانت على الهامش، تصور أنه النجم الأوروبي الذي سيأتي مصر ليلعب بأقل مجهود ويأتي بالانتصارات لفريقه الذي يواجه فرق لا تملك لاعباً بحجم العالمي، تماماً كما تأتي إلينا أندية ومنتخبات أوروبية لتلعب معنا وتستهتر لتنال الهزيمة، ميدو تصور هذا ولهذا ظهر كما رأيناه من أول الدوري لا حول له ولا قوة ويستخدم جسده القوي لتحطيم عظام حراس المرمى والمنافسين والجلوس على ظهورهم، وعندما جاء حسام حسن ليقود الزمالك استطاع أن يقنع ميدو بأنه كبير الفريق فحاول الجري أكثر وانتظم نسبياً في المران وظهر في المباريات الثلاثة الأخيرة للزمالك أمام فرق مؤخرة الدوري المصري والمنصورة وبترول أسيوط كأم العروسة يجري وراء أي لاعب يحرز هدفاً للزمالك ليأخذه لحسام حسن ويشير للجماهير لتهتف وتصفق له، أما المستوى والمردود فلم يتغير.

هكذا كان ميدو، لكن إعلامنا الرائد الذي يريد أن يساند الزمالك كنادي كبير من أجل إعادته للمنافسة، ومعه مؤسسة ميدو ضخمت صورة ميدو للحد الذي صدق فيه ميدو نفسه وصدق أنه بالفعل النجم الذي لا يشق له غبار، الإعلام هو السبب فيما جرى، إعلام أدخل حسام حسن ضمن المرشحين لأحسن مدرب في 2009 لأن الزمالك فاز على المصري وبترول أسيوط والمنصورة فرق مؤخرة الدوري التي تنهزم من كل فرق الدوري، حتى مباراة المصري سجل الزمالك هدفين وبعدها طوفان مصراوي أسفر عن كرتين في العارضة الزملكاوية وثلاثة فرص أخرى مؤكدة.

ولا أدري بأي زمالك يقارن الإعلام؟، هل يقارن الإعلام زمالك حسام حسن بزمالك الدور الأول قبل حسام حسن أم زمالك التسعينات وأول الألفية؟، وهل يقارن ميدو بميدو الأوروبي أم ميدو الدور الأول من هذا الموسم؟، فلا الزمالك عاد كما يقولون، ولا يستطيع منصف أن يقول هذا إلا في نهاية هذا الموسم، والأحكام السريعة تكررت كثيراً مع الزمالك ولم يكن الإعلام ناضجاً مرة وهو يتحدث عن الزمالك، بل دائماً ما يهلل ويصفق وسرعان ما تعود الأمور كما كانت، أما ميدو فليس هو ميدو الأوروبي، بل ميدو آخر لا نعرفه، ولم يعد لمستواه وأظنه لن يعود طوال وجوده في مصر.

قامت الدنيا ولم تقعد من أجل ميدو، وتحدث موظفي مؤسسته الضخمة عن ميدو رافضين أسلوب استبعاده من التشكيلة النهائية للمنتخب، وأنه كان على حسن شحاتة ألا يطلبه في القائمة المبدئية طالما سيتركه، وانهالت الطعنات على حسن شحاتة ومن أجل ميدو أهدروا دمه بدم بارد، ولم يهتز لهم جفن، إنها المصالح، وياليتها كانت من أجل الله والوطن، لكنها مصالح ميدو.

لم يسأل أحد منهم سؤال هام، كيف يظهر حسن شحاتة في مؤتمره الصحفي ويعلن الأسماء ويقول عن بركات إنه يقول أنه مصاب وأنا – يقصد نفسه – أعلم أنه غير مصاب، لم يناقشه أحد ويسأله لماذا لم تهتم بالكشف على بركات كما كشفت على أبو تريكة وحاولت ضمه مصاباً للمنتخب في جريمة تكررت في مباراتي الجزائر بالقاهرة والخرطوم؟، لماذا لم تسأل على عمرو زكي وتكشف عليه لتعرف هل يمكنه السفر مع المنتخب أم لا؟، ألم يلاحظ أحد أن عمرو زكي استبعد من المنتخب من قبل في نفس الظروف ليترك شحاتة لمسئولي الزمالك مسئولية تأديبه؟.

محمد بركات يعلم الجميع أنه أعلن لشحاتة اعتزاله الدولي بالخرطوم، ولم يتحدث بأي سلبية تجاه المنتخب فلماذا حاول شحاتة تشويهه؟، وعمرو زكي سبق لشحاتة استبعاده قبل البطولة العربية بالقاهرة 2007 بحجة إصابته والحقيقة أنه استبعده بعد مشكلته مع أيمن منصور وممدوح عباس وفاجئنا عمرو زكي في اليوم التالي من استبعاده باللعب في مباراة ودية بين الزمالك والإنتاج الحربي نادي الدرجة الثانية حينذاك، والآن يقول مسئولي الزمالك إن عمرو زكي مصاب ويخرج عمرو ليقول أنه غير مصاب في تكرار لنفس ما حدث في 2007، ولم يلفت انتباه أحد، هل عمرو مصاب أم سليم؟، وهل تعمد شحاتة أن يتركه من أجل ممدوح عباس كما فعل في 2007؟، الغريب أن الوضعين متشابهين تماماً والغرض حرق عمرو زكي المتمرد على الزمالك، نفس الأمر ونفس الظروف، ولم يضمه في 2008 إلا بعد تسوية أموره مع ممدوح عباس، فأين الإعلام الملون الملوث من هذا؟.

وأقولها صريحة لمن ينتظر سقوط المنتخب في أنجولا، لو سقط المنتخب فليس بسبب غياب ميدو، فميدو أساسا لم يعد إلى مصر، أما ما قاله كريم حسن شحاتة عن خروج ميدو من المنتخب لأسباب غير فنية، ففيه الرد على موظفي مؤسسة ميدو، فشحاتة ضمه متخيلاً أن سلوكياته قد تغيرت، لكنه لم يجد ألا ميدو الذي نعرفه جميعاً، أيضاُ تصريح كريم فيه التوضيح البليغ على كيفية إدارة الأمور في منتخب مصر، فمن هو كريم حتى يتحدث باسم المنتخب؟، وحتى نعرف تركيبة ميدو أكثر وأكثر علينا أن نقرأ تصريحاته التي قالها لصحيفة الديلي إكسبريس اللندنية ونقلها عنها موقع شبكة سكاي سبورت هنا:

http://www.skysports.com/story/0,19528,11675_2366523,00.html

وترجمها موقع إيلاف هنا:

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Sports/2006/2/127061.htm

بعد أزمته الشهيرة مع حسن شحاتة في القاهرة 2006، هذا هو ميدو الذي لم يتغير، وأظنه لن يتغير.

*الإعلام الملوث يتحدث عن قائلاً إن المنتخب ذهب لأنجولا ينقصه بعض النجوم وأن ظروفه صعبه، وذلك لأن المنتخب ينقصه المصابان عمرو زكي ومحمد أبو تريكة، وأقول لهم حسن شحاتة أمامه لاعبي ستة عشر نادياً ومصر لن تقف على لاعب، وأذكرهم جميعاً باتهاماتهم المتكررة لمانويل جوزيه بأنه لم يصنع بديلاً أبو تريكة وبركات من قائمة تضم 30 لاعباً فقط، إن كنتم تظنون أننا ننسى، فأقول لكم... أنتم واهمون وكل ما كتبتموه موجود في أرشيفنا.

* بمناسبة جوزيه، محظوظ حسام البدري، لو لم يكن المدير الفني الذي أتى بعد مانويل جوزيه لذبحه الإعلام الملون الملوث، لكن لأن الإعلام يريد بأي شكل التهجم على جوزيه، يشكرون ويمدحون في البدري – وهو يستحق – نكاية في مانويل جوزيه، وحقيقة كم أنا سعيد بما يفعلونه، لكنني متأكد أنهم بعد عام واحد سينسون جوزيه ويتجهون بأسلحتهم ضد البدري، هكذا هم، ولكن جماهير الأهلي كما حمت جوزيه منهم ستحمي البدري.

* الأخ أسامة الشيخ الذي فرض ثمناً للدوري المصري لا يساوى نصف ثمن عشرة مباريات من كأس الأمم الأفريقية بأنجولا 2010 فشل في نقل مباريات أنجولا على القنوات المصرية الأرضية، وكعادتنا القينا اللوم على الآخرين، أسامة الشيخ الذي تعاقد بعشرات الملايين مع صحفيين ومقدمي برامج لتقديم برامج كلها عبارة عن مصاطب إعلامية فشل في أن تذيع مصر مبارياتها بأنجولا، هكذا نحن نلقي اللوم على الآخرين.

فالسيد أسامة الشيخ خلط الرياضة بالسياسة حين أعلن في أول الموسم أن الجزيرة لن تذيع الدوري المصري، ثم رفض استقبال مندوبها الذي أرسلته ليأخذ حق إذاعة مباراة مصر والجزائر بالقاهرة، وبالتالي كان ولا بد أن تضع الجزيرة شروطاً تعجيزية لأسامة الشيخ لأنه شخص لا يملك أي رؤيا إعلامية، فالسوق له نظامه، وأهم نظمه تبادل المصالح و"نفع واستنفع"، ولا يصلح فيه إلا التاجر الشاطر وأنت تاجر يحتمي فقط بمنصبه ولا تستطيع إلا فرض أسعارك على الدوري المصري، يا سيد أسامة أنت بدأت بتجاهل الجزيرة فكان لابد أن ترد عليك، ثم ما دخلك يا سيد أسامة الشيخ بموضوع الكروت وما فعلته الجزيرة بالمشتركين؟، منذ متى وأنتم تهتمون بمصالح الناس؟، تركتم ART من قبل تتاجر بالناس بل ويمر رجال الشرطة يوميا بالشوارع لقطع الوصلات بإمرة صالح كامل الذي يشيدون به الآن، يا سيد أسامة مسئولي ART من رجال صالح كامل أخذوا من الناس قيمة اشتراكات عام جديد وضحكوا عليهم، صالح كامل هو من ضحك على الناس وليس الجزيرة يا سيد أسامة الشيخ، فأين أنت، كلهم تاجروا بنا يا سيد أسامة الشيخ لكن الفارق أن الجزيرة لها موقف سياسي نرفضه، الأمر ليس له دخل بالمشاهد واستغلاله، الأمر سياسي بحت يا سيد أسامة وأنت لم تستطع أن تكون تاجراً ذكياً، وكفى تجارة منك ومن غيرك بالمواطن وهمومه، يا سيد أسامة أرشيف التليفزيون المصري وتراث السينما المصرية أصبح ملك لروتانا وART فمن تركه لهم ومن باعه، أين أرشيف التليفزيون المسروق من المباريات التي تذاع على الفضائيات الخاصة؟، أرجوك كفى خداعاً للمشاهدين.

في أعقاب اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني عزلت الدول العربية مصر، لكن لم تنعزل مصر كمجتمع مدني عن شقيقاتها، والآن لأن المسئولين لدينا عبارة عن سكرتارية لا يفكرون ولا يملكون رؤيا فقد خلطوا كل شيء ثم يصرخون باتهام الآخرين.

نعم، قناة الجزيرة في المجمل العام ضد مصر على طول الخط، ولكن ما دخل الرياضة بالسياسة؟، مصر ومسئوليها يتعاملون مع اليهود، ويرفض أسامة الشيخ التعامل مع عرب الجزيرة، ولا يقل لي أحد شاهد ما تفعله الجزيرة بمصر، فكلنا نشاهد ومتفقين على هذا ولكن...

مصر التي تمتلك القمر الصناعي النايلسات أغلقت قنوات شيعية بحجة أنها تتبع إيران، وأغلقت قنوات دينية أخرى، فلماذا لم تغلق قناة الجزيرة؟، هذا السؤال يحاصرني منذ فترة، هذه القناة تنفذ كما نشاهد ونقرأ يومياً في إعلامنا الحكومي أجندة أمريكية صهيونية، فلماذا السكوت عليها؟، لماذا أغلقنا قنوات شيعية تتبع إيران، ونترك الجزيرة؟، ألم يلاحظ أحد أن القنوات الشيعية تتبع إيران التي تناصبها أمريكا والكيان الصهيوني العداء، بينما قناة الجزيرة تتبع قطر التي تنفذ سياسات إمبريالية صهيونية؟، نغلق قنوات لا ترضى عنها أمريكا ونترك قنوات تريد أمريكا بقائها!!، أسأل نفسي سؤال هام... هل القمر الصناعي المصري ملك لمصر أم هو يتبعنا فقط على سبيل الأمانة ولا نملك حق إدارة سياساته الإعلامية؟، ألا تستطيع دول الخليج الغنية أن تطلق أقماراً صناعية؟، ولماذا لم يتركها الغرب وأمريكا تفعل؟، إجابة هذه الأسئلة توضح... من يملك الإعلام في مصر، وبعد أن نعرف علينا أن نوجه الأسلحة إما للجزيرة أو لماسبيرو.

وأخيراً الكابتن شوبير دخل على الخط، وكله خلط سياسة في رياضة، ليعلن أنه سيذيع للناس كيفية ضرب شفرات القنوات التي ستذيع البطولة في أوروبا مثل القناة الفرنسية، وهكذا ارتدى شوبير رداء أرسين لوبين الذى يسرق من الأغنياء ليعطى للفقراء طالما ليس من جيبه، شوبير يعلن على الهواء أنه سيعلن لهم كيف يسرقون حقوق الجزيرة، فأين كنت ونحن لا نشاهد مباريات دوري أبطال أفريقيا إلا عن طريق التشفير وشبكة ART؟، أين حقوق المواطن ولماذا تركتم صالح كامل يفعل بنا ما فعل؟، الآن فقط يا كابتن شوبير تستنكر التشفير وأسعاره؟، أم أن الأمر لا يتعدى محاولتك ارتداء ملابس الفارس البطل الهمام الذي يساند الحكومة في موقفها مع الجزيرة؟، ولماذا لا تدعو لحجب قناة من على قمر النايلسات تحارب مصر على شاشاتها يومياً كما أغلقنا القنوات الشيعية وأخرى غيرها؟، هل النايلسات ملكنا أم ملك لآخرين تركوه لدينا أمانة يا كابتن شوبير؟، يا كابتن لن تستطيع أن تفعل ما أعلنته لأنه ضد القانون وضد الحقوق، وضد قوانين البث، والدور الذي تعيشه بخلط السياسة بالرياضة يومياً في برامجك غرضه واضح... انتخابات مجلس الشعب القادمة، كابتن شوبير، هل تستطيع أن تخبرنا بمصير أرشيف التليفزيون وتراثنا السينمائي الذي أصبح ملكاً للشبكات العربية؟، وإلى متى تستمر في سياسة التضليل؟، لله الأمر من قبل ومن بعد.



...........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساحره العيون
الشخصيات الهامه
الشخصيات الهامه
ساحره العيون


انثى
عدد المساهمات : 490
تاريخ التسجيل : 13/04/2010
العمر : 39

||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| Empty
مُساهمةموضوع: رد: ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى |||   ||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 6:56 pm

||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى ||| Zod84010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
||| الهدف الأهلي ولا شيء غيره... ميدو والجزيرة وقضايا أخرى |||
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبي . .والحب. .وسارة. . وأشياء أخرى. .
» حصريا حدث النود المرعب بدون اتصال بالنت وبدون يوزر ولا باص ورد ولا غيره
» بتروجيت يرفض عرض الأهلي لوليد سليمان
» ميدو في انجلترا للتفاوض مع أحد الأندية
» خاص .. ميدو: أثق في قدراتي على حجز مكان أساسي في تشكيل أياكس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيتى مول الشيماء بأ تميده  :: منتدى الرياضه والاخبار :: منتدى اخباراتميدة والعالم-
انتقل الى: